قال لها بصوت أجش : أسمعي إن لم تخرجي معي فسأسمع (أبيكي) صوتكي عندما كنتي تحدثينني …
أقفلت السماعة ولم تجعله يكمل كلامه
وذهبت تبكي
لا تدري ما ذا تفعل ، فلم تستطع إلا البكاء ولا تسطيع غيره ،
مالعمل ؟ سئلت نفسها بحيرة وارتباك ، مالعمل ؟؟؟؟؟
هل تذهب معه وتسكته ، أم ترفض فيفضحها !!!!!!!
****
تسمع رنين الهاتف مرة أخرى
فتفصل التلفون
حتى لا يرد عليه أحد
لا تدري المسكينه ما ذا تفعل ، فهي بين نارين ، نار الفضيحة ، ونار العار ، إنها المصيبة .
****
لأن فعلتها مخزية
تتكتم على الأمر ولا تستشير فيه أحدا
(وهذه أيضا مصيبه)
فتحاول بقدر المستطاع أن تسكت ذلك الشاب ، حتى ولو على حسابها ،
المهم أن تسد فمه فلا يتكلم
(وهنا مصيبة أخرى)
فهي تعالج الخطا بخطا أكبر
وهو لن يسكت أبدا
حتى (…..)
ولا أدري بعدها هل يسكت ، أم يستغلها في شي أخر
=========
إذا فما العمل
أرى (وكل رأي يحتمل الصواب أو الخطا)
أولا: يجب عليها أن تتوب إلى الله وتتقي الله في نفسها وأهلها وترجع إليه وتحرص على قرآت القرآن فهو ربيع القلوب
ثانيا: تخبر أقرب الناس لها وهي ( أمها ) وأعطف الناس بها حتى تشد من أزرها ثم بعدها تخبر (الأم) أحد ( إخونها) أو (أباها) المهم يجب أن يكون متفهم للوضع فهي قد أخطأت وكل يخطى
وإن قال البعض كيف تخبر( أباها) فهي تريد أن تستر على نفسها
نقول (هو أخف الضررين)
ف(ابوها) سيعلم بلا شك
لأن ذاك الوقح لن يتركها أبدا حتى تنكشف
فما الأفضل أن يعلم أبوها أو أخوها أنها كلمته أم أنها خرجت معه وفعلت معه
طبعا بلا شك ستقولون يعلم أنها تكلمه أفضل
بل قد يكون متفهم ولا يفعل شي إلا التشديد الواجب