{وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا}
يعني ذكرا وأنثى يتمتع كل منهما بالآخر ويحصل التناسل بذلك كقوله { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا} . أ، هـ ابن كثير
إن الذي يخلق الطفل من نطفة لاعظم فيها ولا لحم ولا عضل ويجعله ذكرا او انثى الا يستطيع ان يعيده كما كان بعد وفاته !! بلى والله سيبعث العبد بعد موته الى مولاه .
وقال بعض المفسرين -كمقاتل بن سليمان وابن جرير الطبري وابن عثيمين – ان معنى {وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا} اي اصنافا وألوانا سودا وبيضا وحمرا وأدما وطوالا وقصارا وذكرانا واناثى ، ولا ادري لماذا فسر لفظ ( ازواجا ) هاهنا بالعموم ولم يقتصر تفسيره على الذكر والانثى !! – بحثت في أكثر من ستين تفسيرا لعلي اجد سبب تفسيرهم بالعموم فلم اجد شيئا .
وأثناء بحثي رأيت أن ابن كثير والسعدي اقتصرا في تفسير هذه الايه على الذكر والانثى
وعلق الشيخ خالد السبت على قول ابن كثير وقال
: ” فهذا هو المتبادر في هذا السياق؛ لأنه سياق امتنان، يقول: جعل لكم ما تقوم به مصالحكم ومعايشكم، وما يحصل لكم به السكون والاستقرار، وجعل الأرض ممهدة، وجعل لها رواسي من فوقها، هذه الجبال تثبتها، وجعل لكم من أنفسكم أزواجاً، جعلكم أزواجاً ذكراً وأنثى” أ،هـ –
كتبه : ماجد بن محمد العريفي