ماجد بن محمد العريفي

~ اقول بما قاله الله عز وجل في كتابه، وبما قاله رسوله بسند حجة

ماجد بن محمد العريفي

Monthly Archives: أغسطس 2015

حكاية جسد ٢

23 الأحد أغسطس 2015

Posted by ماجد العريفي in Uncategorized

≈ أضف تعليق

احس القلب بحرارة الجو فقام من عرشه وفتح النافذه ليتبرد، فأحس بهواء عليل فأغمض عينيه وبدأ يستنشق الهواء ، فإذ بالضابط مناعة يدخل من النافذه ويصتدم بالقلب وتدخل شواربه في منخري القلب، ثم يدب الهدوء في المكان بعد ان سقط الضابط مناعه مغشيا عليه من اثر الاصتدام، وبعد لحظات يفيق الضابط مناعة من اغمائته ثم قام وبحث عن ( كابه) ونظارته فلبسهما، ثم وقف وقفة العسكري أمام قائدة ثم ضرب التحية للملك، – هنا قال القلب في نفسه وأخيرا عقل الضابط مناعه- فرد عليه التحيه ثم قال له مالقيت الا النافذة تدخل معها!!!! عندك الباب ما احد رادك ادخل معه، هنا احمر وجه الضابط مناعة وقال بأدب هل تأذنون لي ايها الملك ( فؤاد) بالكلام، 

ازداد القلب اعجابا بالضابط مناعة من استأذانه في الكلام فقال له وهو مبتسم تفضل قل ماعندك.

فصرخ الضابط مناعة: هجوووم،،، خطييييرررر،،،،عنييييف

ويبدأ يقفز في كل مكان وهو يصرخ هجووم،،، خطييرررر، عنييف،،،،

صرخ القلب وقال احضروا العقل في الحال.

دخل العقل على القلب – ومازال الضابط خرشة اقصد مناعة يقفز في كل مكان مرددا هجوم،،،عنيف،،خطير،،

دخل العقل في تؤده ثم سلم وقال اسأل الله ان يديم صحتك ايها الملك فؤاد، خير ان شاء الله مالامر؟!!!!

قال القلب: من وين يجي الخير وهذا المنخرش عندي،

فرمى القلب نعلته على الضابط مناعة فأصابت نصف جبهته ثم سقط مغشيا عليه، فدب الهدوء في ارجاء المكان.

ثم قام الضابط مناعه ولبس كابه ونظارته، ثم ضرب التحية للملك، فسأله العقل مالامر ايها اللواء مناعة، لم يلتفت اللواء مناعة الى العقل، كأنه لم يسمعه- ففيه كبرياء الضباط- وقال للقلب عن اذنكم ايها الملك فؤاد سأذهب وأحضر الخارطه، فضرب التحية ثم خرج من النافذة كسرعة الطلقة ثم رجع بنفس السرعة حاملا الخريطه ثم ضرب التحيه، فتذكر انه لم يدخل من الباب فانطلق خارجا من الباب ثم رجع مرة اخرى فضرب التحية ثم قال اعتذر اني لم ادخل من الباب ، ثم علق الخريطة واشار بعصاه الطويله على الانف وقال رصدنا دخول العدو فيروس من هنا، وتحدث لنا شهود عيان انهم رأوا الخشم يسيل ، وكأنَّ العدو يريد اخراج المخاط من الجسد حتى يستطيع ان يتقدم نحو العقل ويدمره، ثم التفت نحو العقل ونظر اليه نظره فيها حقد وقال في نفسه- ليتك تطيح بين يديهم وأفتك منك- 

ثم اكمل الايجاز ملتفت الى القلب قائلا ورصدنا حرارة الجو اربعين درجة، وسمعنا صوت الآم الصداع في الرأس واخبرتنا العين أنها تشعر بأن الدنيا تدور،فقال القلب: لحظه!!! لحظة!!! انا قلت لك كثف دفاعنا على الثغور صح؟ فاجاب اللواء مناعة – بعد ان وقف وقفة عسكريه قد ابرز صدره- صار ايها الملك وضعت ربع الجند في الفم، فقال القلب: – باستغراب- والأنف كم وضعت فيه؟؟؟؟!!!!!!

فجأة سُمع صوت السعال واهتز الجسد وكأنه زلزال فطارت خريطة الجسم من الباب والكاب من النافذة وسقط القلب من كرسيه وانقلب اللواء مناعة على رأسه وتمسك العقل بالباب …

قال العقل بعد ان جلس القلب على كرسيه : هل تأذنوا لي بالكلام أيها الملك.

فقال القلب اي والله تكفى تكلم وفكنا من هالأبله.

فأخرج العقل ورقة كبيرة من شنطته الجلدية وعلقها ثم اخرج القلم وكتب في اعلى الصفحه الاعراض ثم كتب تحتها:

١- ارتفاع الحرارة 

٢- سيلان الانف 

٣- السعال

٤- فيروسات

٥- الشعور بالدوار 

٦- صداع 

ثم اخرج كتابا كبيرا جدا من شنطته مكتوب عليه كتاب اعراض الامراض بدأ يقلب في صفحاته حتى قفز قفزه بهلوانية صارخا وجدته انه الانفلونزا وهي فيروسات خطيره تدخل الجسم وتقضي عليه فارتعد القلب من كلام العقل ، فضرب اللواء مناعه بيده على صدره وقال لاتهتم ايها الملك فؤاد سنشتري سلاح قوي اسمه المضاد الحيوي وسنوزعه على جنودنا وسنقضي على هذه الفيروسات الكريهه، فبتسم العقل وقال لن تفيد هذه الاسلحة فقال القلب بستغراب لماذا ياهذا؟!!! فقال العقل مكتوب في الكتاب ان الفيروسات لا يقتلها سلاح المضادات، 

فقال القلب اذا مالعمل ؟!!

فكر العقل الحكيم قليلا ثم قفز قفزة بهلوانيه وهو يصرخ وجدتها. 

نهتم بجنودنا ونحفزهم، نعطيم مايحبون وهو الفتامين سي، ثم تأمر الجسد بالراحة على السرير بقدر المستطاع حتى لاتربك الجنود وتخفف عنهم الضغط

فقال القلب : فقط هذا!!! سهله، فلما ارعبتني قبل قليل ؟!!!

فقال العقل: لا ليس هذا فقط فالفيروسات ان تمكنت ووصلت الى الجهاز التنفسي فعليك السلام ، فبلع القلب ريقة قائلا اذا فما العمل؟!!!!!

فقال العقل اني سمعت ان الفيروسات تكره المواد الحارة فينبغي لك ان تأمر الفم بأن يمد الجسم بالحساء الحار ، وأيضا الثوم الحار، وسنراقب الوضع والتطورات وسندعوا الله عز وجل ان يعيننا عليهم …

امر القلب الجسد بالراحة على الفراش فخف ضغط العمل على جنود الجسد، ووزع اللواء مناعة على الجنود فتامين سي من البرتقال والليمون، 

واما القلب والعقل فكانا يراقبان الوضع بشده فوجدوا الفيروسات الخطيرة قد احتلت الأنف ومن ثم بدأت تنزل على الفم، فامر القلب برش الحساء الحار على الفيروسات الخطيرة فستطاعوا ان يوقفوا تقدمهم ولكن الفيروسات استحلت الانف ولم تخرج فأمر اللواء مناعة الجنود برمي قنابل الثوم على العدو فاضطر العدوا الى الخروج من الجسد

كتبه ماجد العريفي

يوم الاحد ١-١١-١٤٣٦

قصة للاطفال عن المرض 

12 الأربعاء أغسطس 2015

Posted by ماجد العريفي in Uncategorized

≈ أضف تعليق

دخل جهاز المناعة بصورة مفاجئة على القلب قائلا الحق ياما تلحق الجسم يتعرض الى هجوم عنيف خطير

فقال القلب -منفجعا مرتبكا متفاجئا من دخول جهاز المناعة بهذه الصورة- اين !!! كيف!!! ايش!!! ما هو!!! ثم استدرك الامر وعدل تاجة- بعد أن مال من الخرعة- ثم قال احضروا لي العقل.

فدخل العقل في تؤده وهدوء ثم قال أمركم ياصاحب السمو.

فقال القلب : اسمعت ماقاله مدير جهاز الاستخبارات اللواء “مناعة” !!

فالتفت العقل على المناعة وقال مالامر؟ 

ثم التفت اللواء مناعة في تؤدة بعد ان عدل “كابة”ونظارته ، – مقلدا لهدوء وثبات العقل- فقال بصوت هادي ، ايها العقل الحكيم، – ثم رجع الى طبيعته المنخرشة فصرخ صرخة طار منها ” الكاب” والنظارات قائلا: هجوم ، عنيف، خطييييير.

فقال العقل الحكيم بعد ان ازال- ” الكاب” الذي وقع عليه – 

دعك من الصراخ وأخبرني مالامر؟ 

فقال : بكتيريا متوحشة شرسة مرعبة هجمت على جهاز الدفاع الاول ” اللوزتين” حتى تمكنت منها واستحلتها، 

فقال العقل اعطني كل المعلومات التي حصلت عليها.

فانطلق اللواء “مناعة” بسرعة البرق واحضر خريطة الجسم ثم علقها على الجدار ، ومن ثم اللتفت الى الملك القلب وضرب التحية قائلا استأذنكم ياصاحب السمو لعرض ايجاز الحالة.

فأجاب القلب وهو يهف على نفسه من الحر تفضل .

فأشار اللواء مناعة الى مكان الحلق في خريطة الجسم وقال ، هناك شهود عيان اخبرونا بتضخم اللوز وتغير لونها، وسمعنا من شبكة الاتصال صوت الام مصدرها الحلق، ورصدنا ارتفاع درجة الحرارة في الجو الى ٣٩،٥.

هنا التفت العقل الى القلب قائلا اقترح على سيادتكم أن تصدر امر للفم مدير الجمارك أن يمنع دخول أي مادة باردة، فدخول البارد يزيد هذا النوع من البكتريا قوة مما يجعل الحرب تستمر فتزداد درجة الحرارة ، والحرارة كما يعلم سيادتكم تضعف اجزاء الجسم ، مما يؤدي الى ضعف جنودنا وتناقصهم، 

واقترح على سيادتكم الامر على من يلزم بشراء سلاح الفتمين “سي” فهذا السلاح يزيد من قوة دفاعنا جنودنا البواسل، 

وأقترح ايضا اغراق منطقة الفم بالماء والملح وغرغرة بالفم حتى تخرج البكتيريا المختبئة في وسط اللوز وتطهرها منها….

ماجد العريفي 

السبت ٢٤-١٠-١٤٣٦

اشترك

  • Entries (RSS)
  • Comments (RSS)

الأرشيف

  • أغسطس 2022
  • يوليو 2022
  • مايو 2022
  • أبريل 2022
  • فبراير 2022
  • يناير 2022
  • ديسمبر 2021
  • نوفمبر 2021
  • أكتوبر 2021
  • سبتمبر 2021
  • أغسطس 2021
  • يوليو 2021
  • يونيو 2021
  • مايو 2021
  • أبريل 2021
  • يناير 2021
  • ديسمبر 2020
  • نوفمبر 2020
  • أكتوبر 2020
  • نوفمبر 2017
  • أكتوبر 2017
  • سبتمبر 2017
  • أغسطس 2017
  • يوليو 2017
  • يونيو 2017
  • مايو 2017
  • أبريل 2017
  • مارس 2017
  • فبراير 2017
  • ديسمبر 2016
  • سبتمبر 2016
  • أغسطس 2016
  • يوليو 2016
  • يونيو 2016
  • مايو 2016
  • أبريل 2016
  • مارس 2016
  • أكتوبر 2015
  • أغسطس 2015
  • يونيو 2015
  • أبريل 2015
  • مارس 2015
  • فبراير 2015
  • نوفمبر 2014
  • أكتوبر 2014
  • أغسطس 2014
  • يوليو 2014
  • يونيو 2014
  • أبريل 2014
  • مارس 2014
  • فبراير 2014
  • يناير 2014
  • ديسمبر 2013
  • نوفمبر 2013
  • أكتوبر 2013
  • سبتمبر 2013
  • أغسطس 2013

التصنيفات

  • Uncategorized

منوعات

  • تسجيل
  • تسجيل الدخول

المدونة على ووردبريس.كوم.

  • تابع متابع
    • ماجد بن محمد العريفي
    • ألديك حساب ووردبريس.كوم بالفعل؟ تسجيل الدخول الآن.
    • ماجد بن محمد العريفي
    • تخصيص
    • تابع متابع
    • تسجيل
    • تسجيل الدخول
    • إبلاغ عن هذا المحتوى
    • مشاهدة الموقع في وضع "القارئ"
    • إدارة الاشتراكات
    • طي هذا الشريط