ماجد بن محمد العريفي

~ اقول بما قاله الله عز وجل في كتابه، وبما قاله رسوله بسند حجة

ماجد بن محمد العريفي

Monthly Archives: فبراير 2014

شرح عمدة الفقه عبدالعزيز الراجحي

19 الأربعاء فبراير 2014

Posted by ماجد العريفي in Uncategorized

≈ أضف تعليق

أنا من عادتي لا أقرأ كتابا في الفقة وإنما اكتفي بدراسة الفقة على المشائخ وبحث بعض المسائل فعندما شرعت في قراءة كتاب شرح عمدة الفقة لعبدالعزيز الراجحي بُهرتُ به وأعجبت ، هل لأنه مفرغ من دروسه فهو اشبه بالدرس ولكنه مقروء ؟ أو غير ذلك ؟ لست ادري . المهم أن هذا الكتاب هو أول كتاب اقرأه كاملا في الفقة .
بساطة الشرح ودقته على اجماله يجبرك على الاستمتاع في قراءته . تقول لي كيف ذلك ؟ اقول لك اقرأ الكتاب وسترى ما أرى .

والسلام

يوم الاربعاء الموافق 19-4-1435هـ

شرح الورقات عبدالكريم الخضير

14 الجمعة فبراير 2014

Posted by ماجد العريفي in Uncategorized

≈ أضف تعليق

كتاب شرح الورقات لعبدالكريم الخضير
تفريغ لدروس المؤلف التي يلقيها في المسجد والمؤلف يمتاز بسعة علمه وعقله المتزن وتحضيرة الجيد لدروسة وطول نفسه في الشرح ، وأيضا عرف عنه اهتمامه بالكتب وطبعات الكتب والمخطوطات .
أما الكتاب فهو في فن اصول الفقة وقد اكثر المؤلف في هذا الكتاب من ذكر مسألة الصلاة في الوقت المنهي عنه وذكر أن بعضهم يقول لا تدخل المسجد في الوقت المنهي عنه لتخرج من الخلاف القوي في المسألة .

والسلام
انتهيت من قراءة الكتاب في يوم الخميس الموافق 14-4-1435

حتى اكون احب اليه من والده وولده والناس اجمعين

06 الخميس فبراير 2014

Posted by ماجد العريفي in Uncategorized

≈ أضف تعليق

عن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ، حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ»

جمعَ النبيُ ﷺ في هذا الحديث انواعَ الحبِ في ثلاثِ اصنافَ الأولُ حبُ الوالدِ وهو مثالٌ على حبِ التعظيم ِ والإجلال والتقدير ، ويدخلُ في ذلكَ تعظيمُ المال وحبه وتفضيله على الوالدين والاولاد والاصحاب ، حتى يصلَ الى درجة البخل فيفضلُ المالَ على نفسه فتجدُه يذلُ نفسَه وينهكها ويبيعها ويخاطر بها من اجل حب المال قال ﷺ ” يبيع دينه بعرض من الدنيا ”
وايضا يدخل في هذا النوع تعظيم النفس وحبها وتفضيلها على الأهل والأصحاب فلا يهتم إلا بنفسه وراحتها وتحقيق ملذاتها فتجده يضيع ماله للذة ساعة لايرى الانفسه ولايقول الا نفسي نفسي . قال ﷺ “لا يَزني الزَّاني حينَ يَزني وَهوَ مُؤمنٌ، ولا يَسرِقُ السَّارقُ حينَ يَسرِقُ وَهوَ مُؤمنٌ، ولا يَشربُ الخمرَ حينَ يشربُها وَهوَ مؤمنٌ ”

والثاني حب الولد وهو مثال على حب العطف والشفقة والرحمة ولا يأتي هذا الحب الا من القوي لضعيف او من الكبير الى الصغير كتفضيل الأبناء على النفس والمال والأصحاب فشغله الشاغل ابناءه كيف يدخل السرور عليهم ويحقق احلامهم يسرق ويختلس ويغش ومن ثم يهدر هذا المال من اجل فرحة عابرة يراها على طفله . قال تعالى” إنما أموالكم وأولادكم فتنة والله عنده أجر عظيم “فقد يحب الانسان زوجته حب عطف ورحمه .

وأما الثالث حب مشاكلة واستحسان كحب سائر الناس ، ويدخل في ذلك حب الزوجة لإستحسانها وجمالها فيتعلق قلبه بها فيقرب من تحب ويعادي من تكره حتى أنه يطرد والديه لأجل ارضاء زوجته . قال تعالى ” إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم ”
ويدخل في هذا النوع أيضا حب الأصحاب وهو حب المشاكله أي أن الإنسان يحب من يشاركه في اهتماماته أو هواياته ويرتاح له ، فيفضل اصحابه على أهل بيته ، ويُسخر جهده وماله لأصحابه او لناديه او لحزبه ليجد الثناء والمديح ، شعاره لاغيبة لفاسق والغاية تبرر الوسيلة ، وماتريد أن يقول الناس .
ومعنى الحديث والله أعلم أن تقدم الرسول ﷺ على حبك من اي نوع كان .
ولهذا لمَّا كان يَومُ أُحُدٍ حَاصَ أَهلُ المَدِينةِ حَيصَةً وقالوا : قُتِلَ محمدٌ ، حتى كَثُرتِ الصَّوارِخُ في نَاحِيَةِ المَدينةِ
فلما رجع الجيش مروا على امرأة من بني دينار وقد أُصِيبَ زَوجُها وَأَخُوها وَأَبُوهامَعَهُ بِأُحُدٍ ، فَلَمَّا نُعُوا لها قَالَت : فَمَا فَعَلَ رَسولُ اللهِ ـ صلى اللهُ عليه وسلم ـ ؟ قَالُوا : خَيرًا يَا أُمَّ فُلانٍ ، هو بِحَمدِ اللهِ كَمَا تُحبِّينَ ، قالت : أَرُونِيهِ حتى أَنظُرَ إِلَيهِ . قال : فَأُشِيرَ لها إليه ، حتى إذا رَأَتْهُ ، قالت : كُلُّ مُصِيبَةٍ بَعدَكَ جَلَلٌ .. أَيْ كُلُّ مُصِيبَةٍ دُونَكَ هَيِّنَةٌ صَغِيرَةٌ
صدقوا في حبهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم فحرصوا على رؤيته وصحبته، وقد كان فَقْد صحبته ورؤيته صلى الله عليه وسلم أشد عليهم من كل شيء.

وهذا زَيدُ بنِ الدِّثِنَّةِ ـ رضي اللهُ عنه ـ فإنه لمَّا اجتَمَعَ رَهطٌ مِن قُرَيشٍ لقتلِهِ ، وقال له أبو سُفيَانَ حِينَ قُدِّمَ لِيُقتَلَ – : أَنشُدُكَ بِاللهِ يَا زَيدُ ، أَتُحِبُّ أَنَّ محمدًا الآنَ عِندَنَا مَكَانَكَ نَضرِبُ عُنُقَهُ وَأَنَّكَ في أَهلِكَ ؟ قال : واللهِ ما أُحِبُّ أَنَّ محمدًا الآنَ في مَكَانِهِ الذي هو فيه تُصِيبُهُ شَوكَةٌ تُؤذِيهِ وَأني جالسٌ في أَهلي !! فقال أَبو سُفيَانَ : مَا رَأَيتُ مِنَ الناسِ أَحدًا يُحِبُّ أَحَدًا كَحُبِّ أَصحَابِ محمدٍ محمدًا ، ثم قَتَلُوهُ ـ رضي اللهُ عنه .

أحبوه وبذلوا المال والنفس والنفيس دونه ﷺ

فليحذر الذين ادعوا حبه ولم يتبعوه واتبعوا أهواءهم أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم، (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ )

كتبه ماجد العريفي
يوم الخميس 6-4-1435هـ

اشترك

  • Entries (RSS)
  • Comments (RSS)

الأرشيف

  • أغسطس 2022
  • يوليو 2022
  • مايو 2022
  • أبريل 2022
  • فبراير 2022
  • يناير 2022
  • ديسمبر 2021
  • نوفمبر 2021
  • أكتوبر 2021
  • سبتمبر 2021
  • أغسطس 2021
  • يوليو 2021
  • يونيو 2021
  • مايو 2021
  • أبريل 2021
  • يناير 2021
  • ديسمبر 2020
  • نوفمبر 2020
  • أكتوبر 2020
  • نوفمبر 2017
  • أكتوبر 2017
  • سبتمبر 2017
  • أغسطس 2017
  • يوليو 2017
  • يونيو 2017
  • مايو 2017
  • أبريل 2017
  • مارس 2017
  • فبراير 2017
  • ديسمبر 2016
  • سبتمبر 2016
  • أغسطس 2016
  • يوليو 2016
  • يونيو 2016
  • مايو 2016
  • أبريل 2016
  • مارس 2016
  • أكتوبر 2015
  • أغسطس 2015
  • يونيو 2015
  • أبريل 2015
  • مارس 2015
  • فبراير 2015
  • نوفمبر 2014
  • أكتوبر 2014
  • أغسطس 2014
  • يوليو 2014
  • يونيو 2014
  • أبريل 2014
  • مارس 2014
  • فبراير 2014
  • يناير 2014
  • ديسمبر 2013
  • نوفمبر 2013
  • أكتوبر 2013
  • سبتمبر 2013
  • أغسطس 2013

التصنيفات

  • Uncategorized

منوعات

  • تسجيل
  • تسجيل الدخول

المدونة على ووردبريس.كوم.

  • تابع متابع
    • ماجد بن محمد العريفي
    • ألديك حساب ووردبريس.كوم بالفعل؟ تسجيل الدخول الآن.
    • ماجد بن محمد العريفي
    • تخصيص
    • تابع متابع
    • تسجيل
    • تسجيل الدخول
    • إبلاغ عن هذا المحتوى
    • مشاهدة الموقع في وضع "القارئ"
    • إدارة الاشتراكات
    • طي هذا الشريط