ماجد بن محمد العريفي

~ اقول بما قاله الله عز وجل في كتابه، وبما قاله رسوله بسند حجة

ماجد بن محمد العريفي

Monthly Archives: سبتمبر 2017

فقه الملوك – مواقيت الصلاة

22 الجمعة سبتمبر 2017

Posted by ماجد العريفي in Uncategorized

≈ أضف تعليق

فقه الملوك مواقيت الصلاة

وقت الظهر من زوال الشمس إلى أن يصير ظل كل شيء مثله ووقت العصر من آخر وقت الظهر إلى أن تصفر الشمس ثم يذهب وقت الاختيار ويبقى وقت الضرورة إلى غروب الشمس ووقت المغرب إلى أن يغيب الشفق الأحمر ووقت العشاء من ذلك إلى نصف الليل ثم يبقى وقت الضرورة إلى طلوع الفجر الثاني ووقت الفجر من ذلك إلى طلوع الشمس.

ومن ادرك ركعة قبل خروج الوقت فقد ادرك الصلاة في وقتها،

ولايجوز تأخير الصلاة عن وقتها الا لمشتغل بها او ناسيا او نائما او من اراد الجمع لعذر

وأوقات النهي ثلاثة : من طلوع الفجر “الثاني” حتى ترتفع الشمس قيد رمح وعند قيامها حتى تزول ومن صلاة العصر حتى يتم غروب الشمس .

فلا يجوز الصلاة في اوقات النهي الا لسبب.
ادلة مواقيت الصلاة
1- عَن عبد الله بن عَمْرو -رضي الله عنه- أَن نَبِي الله ﷺ قَالَ: ” وَقت الظّهْر إِذا زَالَت الشَّمْس وَكَانَ ظلّ الرجل كَطُولِهِ مَا لم يحضر الْعَصْر، وَوقت الْعَصْر: مَا لم تصفر الشَّمْس، وَوقت [صَلَاة] الْمغرب: مَا لم يغب الشَّفق، وَوقت صَلَاة الْعشَاء إِلَى نصف اللَّيْل الْأَوْسَط، وَوقت صَلَاة الصُّبْح: من طُلُوع الْفجْر مَا لم تطلع الشَّمْس، فَإِذا طلعت الشَّمْس فَأمْسك عَن الصَّلَاة فَإِنَّهَا تطلع بَين قَرْني شَيْطَان “. وَفِي لفظ: ” وَقت صَلَاة الْمغرب إِذا غَابَتْ الشَّمْس مَا لم يسْقط الشَّفق ” رَوَاهُ مُسلم.
2- عَن الْعَلَاء بن عبد الرَّحْمَن ” أَنه دخل على أنس ابْن مَالك -رضي الله عنه- فِي دَاره بِالْبَصْرَةِ حِين انْصَرف من الظّهْر – وداره بِجنب الْمَسْجِد – فَلَمَّا دَخَلنَا عَلَيْهِ قَالَ: أصليتم الْعَصْر؟ فَقُلْنَا لَهُ: إِنَّمَا انصرفنا السَّاعَة من الظّهْر. قَالَ: فصلوا الْعَصْر. فقمنا فصلينا فَلَمَّا انصرفنا قَالَ : سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول: تِلْكَ صَلَاة الْمُنَافِق، يجلس يرقب الشَّمْس، حَتَّى إِذا كَانَت بَين قَرْني الشَّيْطَان قَامَ فنقرها أَرْبعا، لَا يذكر الله فِيهَا إِلَّا قَلِيلا “.مسلم
3- عن أبي ذر-رضي الله عنه-قال: قال لي رسول الله ﷺ «كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاةعن وقتها؟ – أو – يميتون الصلاة عن وقتها؟» قال: قلت: فما تأمرني؟ قال: «صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتها معهم، فصل، فإنها لك نافلة» مسلم 
4- عَنْ بُرَيْدَةَ -رضي الله عنه- قال قال الرسول ﷺ «مَنْ تَرَكَ صَلاَةَ العَصْرِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ» البخاري

5- وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ – رضي الله عنه – أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «مَنْ أَدْرَكَ مِنَ الصُّبْحِ رَكْعَةً قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَقَدْ أَدْرَكَ الصُّبْحَ, وَمَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الْعَصْرِ قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ فَقَدْ أَدْرَكَ الْعَصْرَ». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
6- عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ- رضي الله عنه- أَنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ-رضي الله عنه- جَاءَ يَوْمَ الخَنْدَقِ، بَعْدَ مَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ فَجَعَلَ يَسُبُّ كُفَّارَ قُرَيْشٍ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا كِدْتُ أُصَلِّي العَصْرَ، حَتَّى كَادَتِ الشَّمْسُ تَغْرُبُ، قَالَ النَّبِيُّ ﷺ : «وَاللَّهِ مَا صَلَّيْتُهَا» فَقُمْنَا إِلَى بُطْحَانَ، فَتَوَضَّأَ لِلصَّلاَةِ وَتَوَضَّأْنَا لَهَا، فَصَلَّى العَصْرَ بَعْدَ مَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى بَعْدَهَا المَغْرِبَ. البخاري
7 عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رضي الله عنه – أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ ، قَالَ: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا، لَا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ» قَالَ قَتَادَةُ: وَ {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي} مسلم
8- ذكر مسلم في صحيحه ان النبي ﷺ نام في احد سفراته عن صلاة الفجر فصلاها بعد طلوع الشمس فَجَعَلَ بَعْضُ الصحابة يَهْمِسُ إِلَى بَعْضٍ “مَا كَفَّارَةُ مَا صَنَعْنَا بِتَفْرِيطِنَا فِي صَلَاتِنَا ؟ ثُمَّ قَالَ ﷺ : ” أَمَا لَكُمْ فِيَّ أُسْوَةٌ ؟ “. ثُمَّ قَالَ : ” أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ فِي النَّوْمِ تَفْرِيطٌ، إِنَّمَا التَّفْرِيطُ عَلَى مَنْ لَمْ يُصَلِّ الصَّلَاةَ حَتَّى يَجِيءَ وَقْتُ الصَّلَاةِ الْأُخْرَى، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَلْيُصَلِّهَا حِينَ يَنْتَبِهُ لَهَا. 
9- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «إِذَا وُضِعَ العَشَاءُ وَأُقِيمَتِ الصَّلاَةُ، فَابْدَءُوا بِالعَشَاءِ» البخاري
10- حدثنا أبو الزبير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس-رضي الله عنه- قال: «صلى رسول الله ﷺ الظهر والعصر جميعا بالمدينة، في غير خوف، ولا سفر» قال أبو الزبير: فسألت سعيدا، لم فعل ذلك؟ فقال: سألت ابن عباس كما سألتني، فقال: «أراد أن لا يحرج أحدا من أمته»
11- وَعَن عقبَة بن عَامر -رضي الله عنه- قَالَ : ” ثَلَاث سَاعَات كَانَ رَسُول الله ﷺ ينهانا أَن نصلي فِيهِنَّ وَأَن نقبر فِيهِنَّ مَوتَانا: حِين تطلع الشَّمْس بازغة حَتَّى ترْتَفع، وَحين يقوم قَائِم الظهيرة حَتَّى تَزُول، وَحين تضيَّف: أَي تميل الشَّمْس للغروب ” رَوَاهُ مُسلم.

كتبه 

ماجد بن محمد العريفي

يوم الخميس 23-12-1438

14-9-2017

مكة للعرب

20 الأربعاء سبتمبر 2017

Posted by ماجد العريفي in Uncategorized

≈ أضف تعليق

لقد وصلني اقتراحكم رفع الله قدركم، بالحديث عن الحج ، فكان سهلا على قلمي الكتابة فيه ، ولكن قلمي في الامور العامة جرار للمشاكل، بالنسبة لمركزي الوظيفي الذي يتطلب عدم اثارة المشاكل الفكرية، فضطررت الى حبس قلمي، وما اقسى معاناة حبس القلم.قلمي ياسيدي هو سيدي ، يكتب مايريد بغض النظر عن ما اريد، فلذلك لا اذكرُ له مواضيعا عامة، حتى لا يجر علي مشاكلا مع العامة.

فاتخذت له طريقة استطعت فيها ان اقيده واسأل الله ان يعينني على حبكها الى ان اتقاعد.

هذه الطريقة تعلمتها من غازي القصيبي كان يكتب بها في المجلة العربية في زاوية صوت من الخليج، كان يتحدث كل شهر عن كتاب اما نقدا واما اعجابا، -ليتكم تستنسخون هذه الزاوية في صحيفتكم –

كنت احدث قلمي عن الكتب فينطلق بالكتابة عنها ويكفيني شر اثر كتابته.

وعندما طلبتم مني ان اكتب عن الحج، رفضت من اول وهلة وقررت ان ارسل لكم مقالاتي في الحديث عن الكتب ، فإن اعجبتكم حمدت الله على ذلك وان لم تعجبكم شكرت الله على قضاءه، لكن نفسي ساحرتني وترجتني ونازعتني في ان اعطي قلمي هذه الفرصة ، وقالت لا تغلق عليه الباب بالمرة، دعه يكتب فإن اعجبتك حروفه والا قطعها مثل كل مرة.

وللاسف سمع قلمي الحديث عن الحج فاسترسل في الكتابة ، ولما قرأت ماكتب كدت ان امزقه كالعادة الا ان نفسي قالت لي لماذا لا ترسلها لهم علَّهم يتعرفون على قلمك، فإن لم تعجبهم لعلهم يوظفونه في شي اخر.
قال قلمي اقامه الله على الحق
 مكة للعرب
لحكمة من الله عز وجل امر ابراهيم عليه السلام جد النبي ﷺ ان يبني الكعبة وينادي في الناس (( وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ )) 

ولحكمة من الله الحكيم جعل الارزاق تأتيها من كل مكان، فجعل افئدة من الناس تهوي اليها، يأتونها طوال السنة بأرزاقهم وتجارتهم .

وشرف الله عزوجل العرب خاصة دون العجم بستضافت ضيوفه كل سنة فينبغي على العرب ان لايدخلوا العجم في هذا الشرف لا في الطوافه ولا في الكشافه.

فالعربي طبع على العفو والكرم والجود، واما غير العربي فقد طبع على المعامله بالمثل.

ثم هئ الله عز وجل لأهل مكة هاشم جد الرسول ﷺ فأسس خطين تجاريين في الشتاء والصيف ليأمن لهم الرزق طوال السنة.

فلما عزه الله عز وجل بهذه الثروة الاقتصادية تواضع لضيوف الرحمن واكرمهم بتهشيم الخبز لهم حتى اصبح ثريدا وتكفل بالسقاية والرفادة، وهكذا هم العرب كلما عزو كلما تواضعوا وبذلوا.

خص الله عز وجل العرب بمكة من دون البشر نعمة لهم يتفاخرون بها.

فمكة هي الارض الوحيدة التي يأتيها الخيرات من كل صوب بيسر وسهوله طوال السنة.

بل خص الله عز وجل العرب بعد الاسلام بتحويل القبلة من بني اسرائيل الى العرب ، من القدس الذي بناه يعقوب (اسرائيل) الى مكة الذي ساعد في بناءه اسماعيل.

 (( وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ))

ضع عشرين خط تحت ولأتم نعمتي عليكم، عشر خطوط ضعها لنفسك والعشرة الاخرى وزعها على الاخرين ، لتعلم وليعلموا ان العرب هم شعب الله المختار لنشر رسالة الاسلام ليعم السلام في ارجاء الارض.

و انعم الله عز وجل ايضا على العرب فجعل منهم وفيهم الرسول ﷺ ليكون رسول الثقلين كافة على اختلاف شعوبهم وطبائعهم وأخلاقهم. وجعله آخر رسول يبعثه لأهل الارض.

ثم خص الله عز وجل القران الكريم باللسان العربي المبين يُقرأ الى قيام الساعة.

والقران دستور هذه الارض، فإذا اردت ان تعرف قوانين هذه الارض فلابد لك ان تتعلم اللغة العربية.
فكل هذا خص الله عز وجل به العرب فهو خبير بما خلق ، فطبائع العربي تمكنه من قيادة جميع الاجناس في امن وآمان وسلام. 

والناظر في التاريخ يرى ذلك ، قلّب صفحات التاريخ كلها ، ستجد حكام العرب يستوزرن من يرونه كفؤ في اصلاح امور العامة، بغض النظر عن الاجناس، ونرى للأسف هذه الاجناس الاعجمية اذا مكنت من امور العامة تتحين الفرصة لخيانة العرب. وخيانة الحاكم الذي فضلهم على العرب لميزة فيهم تفيد العامة.

واذا قلّبت مرة اخرى صفحات التاريخ وركزت على الحكام العجم ستجدهم لا يُقربون العربي في اي منصب كان، مهما كانت فائدته كبيرة للعامة.

والناظر في التاريخ سيجد انه كلما اشتدت الاعداء على محاربة الاسلام يقيض الله عز وجل عربيا يجدد الاسلام وينصر به المسلمين.

ومن معتقدات أهل السنة أن من أشراط الساعة خروج المهدي آخر الزمان، فيملك سبع سنين، يملأ الأرض عدلاً، كما ملئت جوراً وظلماً، وتخرج الأرض نباتها، وتمطر السماء قطرها، ويفيض المال. 

قال ﷺ “لا تذهب أو لا تنقضي الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطيء اسمه اسمي” 
سيظهرُ علي أُناس وسيقولون إنك شعبوي عنصري… و أقول لهؤلاء قال رسول ﷺ ” إنَّ اللهَ اصطفَى كِنانةَ من ولدِ إسماعيلَ . واصطفَى قريشًا من كنانةَ . واصطفَى من قريشٍ بني هاشمَ . واصطفاني من بني هاشمَ” صحيح مسلم

وما زاده هذا الشرف عليه الصلاة والسلام الا تواضعا.

فتخصيص العرب وتميزهم في الدنيا لا يعني تميزهم في الاخرة ، فوالدي الرسول ﷺ وجده وعمه ابو طالب في النار. وهو الرسول العربي الكريم.

ومع ذلك لا احد ينكر فضل العجم المستعربة في خدمة الإسلام فأصح كتابين بعد القران جمعهما غير عربيين وهما البخاري ومسلم.
كتبه 

ماجد بن محمد العريفي

يوم الثلاثاء 14-12-1438

5-9-2017

ﷺ -3-

15 الجمعة سبتمبر 2017

Posted by ماجد العريفي in Uncategorized

≈ أضف تعليق

ﷺ -3-حمزة بن عبدالمطلب

كانت والدة الرسول ﷺ آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب في حجر عمها وهيب بن عبدمناف بن زهرة. 

فمشى إليه عبد المطلب جد الرسول ﷺ بابنه عبد الله والد الرسول ﷺ 

فخطب عليه آمنة بنت وهب فزوجها عبد الله بن عبد المطلب. وخطب إليه عبد المطلب بن هاشم في مجلسه ذلك ابنته هالة بنت وهيب على نفسه فزوجه إياها.

فكان تزوج عبد المطلب بن هاشم وتزوج عبد الله بن عبد المطلب في مجلس واحد.

فولدت هالة بنت وهيب لعبد المطلب حمزة بن عبدالمطلب. 

فكان حمزة عم رسول الله ﷺ في النسب وأخاه من الرضاعة ، واسن منه بسنتين .

قيل لرسولِ اللهِ ﷺ : أين أنت ؟ يا رسولَ اللهِ ! عن ابنةِ حمزةَ ؟ أو قيل : ألا تخطبُ بنتَ حمزةَ بنِ عبدِ المطلبِ ؟ قال ” إنَّ حمزةَ أخي من الرضاعةِ ” . مسلم

كانت شخصية حمزة بن عبدالمطلب شخصية الفارس، فجميع صفات الفروسية كانت فيه ، كان قويا شجاعا مقداما جريئا جسورا لا توقفه الحدود ولا يأبه بعواقب الامور، وكان وصولا للرحم لايرضى على احد من قبيلته الذل والهوان.

كان يهوى الصيد بطبيعة الحال فهو فارس، ويعشق طقوسه في ذاك الزمان، بل تخال انه نذر حياته للصيد في الجاهلية ، فلا تتوقع منه معرفة بالتجاره وطرقها.

تربى مع النبي ﷺ في بيت عبدالمطلب ورضعا من ثدي واحد وأظلهم بيت واحد وجمعهم مائدة واحدة، وجدهم من امهاتهم واحد، فأمُّ النبي ﷺ هي بنت عم أم حمزه .

كان حمزة رضي الله عنه اخو الرسول ﷺ وعضيده قبل الاسلام وبعد الاسلام.

 لهذا لما رأى الرسول ﷺ حمزةَ قد مُثِّلَ به في غزوة احد قال : رحمةُ اللهِ عليكَ ، لقد كنتَ وصولًا للرحمِ ، فعولًا للخيرِ ، ثم حلف وهو بمكانِه لأمَثِّلنَّ بسبعين منهم ، فنزل القرآنُ وَإِنْ عَاقَبْتُمْ …الآيةُ. -ذكره ابن حجر في الفتح وفيه ضعف-
قال تعالى «وَأُولُوا الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ».

قال الرسول ﷺ ” منْ سرَّه أنْ يُمدَّ له في عُمُرِه ويُوسَّعَ له في رزقِه ويُدفَعَ عنه مِيتةُ السوءِ فليتَّقِ اللهَ ولْيَصِلْ رحِمَه ” اخرجه احمد وصحح اسناده احمد شاكر.
كتبه 

ماجد بن محمد العريفي

يوم الثلاثاء 23-11-1438هـ

15-8-2017

(الحمد لله رب العالمين)2

08 الجمعة سبتمبر 2017

Posted by ماجد العريفي in Uncategorized

≈ أضف تعليق

( الحمدلله رب العالمين)2والكلام على الاية من وجوه
1- الاثار الواردة في تفسير الاية:

عن ابن عباس، قال: قال جبريل لمحمد صلى الله عليهما: قل يا محمد “الحمد لله ” 

عن ابن عبّاسٍ، رضي اللّه عنهما، قال: قال عمر: «قد علمنا سبحان اللّه، ولا إله إلّا اللّه، فما الحمد للّه؟» فقال عليٌّ:«كلمةٌ رضيها اللّه لنفسه».

عن كعب، قال: من قال “الحمد لله”، فذلك ثناء على الله.

قال سفيان الثوري: «{الحمد لله} ذكر وشكر وليس شيء يكون ذكرا وشكرا غيره».

عَن أبي عبد الرَّحْمَن الجبائي قَالَ: الصَّلَاة شكر وَالصِّيَام شكر وكل خير تَفْعَلهُ لله شكر وَأفضل الشُّكْر {الْحَمد}

عن ابْن عَبَّاس قَالَ: إِذا عطس أحدكُم فَقَالَ {الْحَمد لله} قَالَ الْملك: رب الْعَالمين فَإِذا قَالَ رب الْعَالمين قَالَ الْملك يَرْحَمك الله

عَن عَليّ ابْن أبي طَالب قَالَ: من قَالَ عِنْد كل عطسة سَمعهَا {الْحَمد لله رب الْعَالمين} على كل حَال مَا كَانَ

لم يجد وجع الضرس وَالْأُذن أبدا
2- الالف واللام في “الحمد” -ال- للاستغراق، أي استغراق جميع أجناس الحمد وثبوتها لله تعالى تعظيما وتمجيدا- كما

في الحديث: «اللهم لك الحمد كله ولك الملك كله» .

ولو أسقطتا منه لأصبحت” حمدا لله ” لما دل إلا على أن حمد قائل ذلك لله، دون المحامد كلها.
4- معنى الحمد ، لقد تتبعت اقوال المفسرين فلاحظت ان المفسرين لم يتفقوا على معنى واحد بل ان معنى الحمد يتغير مع تقادم المفسرون، 

فأول معنى للحمد هو الشكر ، واول من قال به الطبري.

ثم قال الزجاج ان معنى الحمد هو الشكر والثناء.

ثم قال بعضهم معنى الحمد هو الثناء الجميل

ثم قال بعض المفسرين حقيقة الحمد الثناء على المحمود، بذكر نعوته الجليلة وأفعاله الجميلة،

وقال بعضهم الحمد هو شكر القلب وشكر اللسان وشكر العمل.

ثم ذكر الجرجاني عن ابن عرفة نفطوية ان معنى الحمد هو الرضا بالقول، يقال: حمدت الشيء إذا رضيته، وأحمدته: إذا وجدته مرضيا.

ثم قال الزمخشري ” الحمد والمدح أخوان، وهو الثناء والنداء على الجميل من نعمة وغيرها. تقول: حمدت الرجل على إنعامه، وحمدته على حسبه وشجاعته.

ثم قال البيضاوي “الحمد: هو الثناء على الجميل الاختياري من نعمة أو غيرها”.

ثم قال المراغي ” الحمد لغة هو المدح على فعل حسن صدر عن فاعله باختياره سواء أسداه إلى الحامد أو إلى غيره.”

ثم قال ابن عثيمين ” (الحمد) وصف المحمود بالكمال مع المحبة، والتعظيم”؛ ثم قال ” ولا بد من قيد وهو “المحبة، والتعظيم”؛ قال أهل العلم: “لأن مجرد وصفه بالكمال بدون محبة، ولا تعظيم: لا يسمى حمداً؛ وإنما يسمى مدحاً”، 

قلت الحمد هو الثناء والشكر مع المحبة والتعظيم. 
5- الفرق بين الحمد والشكر والمدح:

 أ- الفرق بين الحمد والشكر:

اختلف العلماء في الفرق بين الحمد والشكر،

* ذكر الطبري ان الحمد هو الشكر، فقال ” ولا تمانع بين أهل المعرفة بلغات العرب ، أن الحمد لله قد ينطق به في موضع الشكر، وأن الشكر قد يوضع موضع الحمد. لأن ذلك لو لم يكن كذلك، لما جاز أن يقال “الحمد لله شكرا”، فيخرج من قول القائل “الحمد لله” مصدر: “أشكر”، لأن الشكر لو لم يكن بمعنى الحمد، كان خطأ أن يصدر من الحمد غير معناه وغير لفظه”.
* وقال الطبري ايضا ” وقد قيل: إن قول القائل “الحمد لله”، ثناء على الله بأسمائه وصفاته الحسنى، وقوله: “الشكر لله”، ثناء عليه بنعمه وأياديه”.
* وأيد الثعلبي هذا القول فقال “ان الحمد: الثناء عليه بما هو به، والشكر: الثناء عليه بما هو منه”. 
* ثم قال “وقد يوضع الحمد موضع الشكر، فيقال: حمدته على معروفه عندي، كما يقال: شكرته، ولا يوضع الشكر موضع الحمد، فلا يقال: شكرته على علمه وحلمه، والحمد أعم من الشكر لذلك ذكره الله فأمر به”.
* ثم قال الثعلبي ” وقيل: الحمد باللسان قولا، قال الله: (وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ) ، وقال ( قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى) 

والشكر بالأركان فعلا، قال الله تعالى ( اعملوا آل داود شكرا ) .
* وقيل: الحمد لله على النعماء الظاهرة، والشكر على النعماء الباطنة، قال الله تعالى ( وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ) .
* ذكر الواحدي “قال ابن الانباري : إنما اختير (الحمد) على الشكر للمبالغة والعموم، وذلك أن الشكر لا يكون إلى مكافأة لنعمة سبقت إليك وأيضا، فإنه لا يشكر أحد على ما فيه من الأوصاف الجميلة، وليس كذلك الحمد، فإنه يقع ابتداء قبل الصنيعة، ويقع على الأوصاف المحمودة فهو أبلغ وأعم وأجمع “.
* ثم ذكر الواحدي حديث عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «الحمد رأس الشكر ما شكر الله عبد لا يحمده» 

قال احمد -اي الخطابي البستي- على اثر هذا الحديث ” الحمد نوع والشكر جنس، وكل حمد شكر، وليس كل شكر حمدا”.
* ثم قال الواحدي ” وبين الحمد والشكر فرق واضح، يظهر بالنقيض؛ لأن نقيض الشكر الكفر، ونقيض الحمد الذم “.
* قال السمرقندي ” الشكر أعم، لأنه باللسان وبالجوارح وبالقلب، والحمد يكون باللسان خاصة. كما قال اعملوا آل داود شكرا”.
* قال الجرجاني ” والحمد أعم من الشكر ، لأنك تحمد من أنعم عليك أو على غيرك، ولا تشكر إلا من أنعم عليك”.
* والزمخشري جعل الحمد شعبه من شعب الشكر فقال ” الشكر على النعمة خاصة وهو بالقلب واللسان والجوارح قال:

أفادتكم النعماء منى ثلاثة … يدي ولسانى والضمير المحجبا 

والحمد باللسان وحده، فهو إحدى شعب الشكر، ومنه قوله عليه السلام: «الحمد رأس الشكر، ما شكر الله عبد لم يحمده» -ضعيف- وإنما جعله رأس الشكر لأن ذكر النعمة باللسان والثناء على موليها، أشيع لها وأدل على مكانها من الاعتقاد وآداب الجوارح لخفاء عمل القلب، وما في عمل الجوارح من الاحتمال، بخلاف عمل اللسان وهو النطق الذي يفصح عن كل خفى ويجلى كل مشتبه”.
* قال القرطبي ” وقال بعض العلماء: إن الشكر أعم من الحمد، لأنه باللسان وبالجوارح والقلب، والحمد إنما يكون باللسان خاصة.

وقيل: الحمد أعم، لأن فيه معنى الشكر ومعنى المدح، وهو أعم من الشكر، لأن الحمد يوضع موضع الشكر ولا يوضع الشكر موضع الحمد”.
* قال الحلبي ” فالحامد قسمان: شاكر ومثن بالصفات الجميلة”.
* قال ابن كثير ” والتحقيق أن بينهما عموما وخصوصا فالحمد أعم من الشكر من حيث ما يقعان عليه لأنه يكون على الصفات اللازمة والمتعدية، تقول: حمدته لفروسيته وحمدته لكرمه وهو أخص، لأنه لا يكون إلا بالقول، والشكر أعم من حيث ما يقعان عليه لأنه يكون بالقول والفعل والنية كما تقدم وهو أخص لأنه لا يكون إلا على الصفات المتعدية لا يقال: شكرته لفروسيته وتقول شكرته على كرمه وإحسانه إلي. هذا حاصل ما حرره بعض المتأخرين والله أعلم”.
* قال الشوكاني ” والحمد أخص من الشكر موردا وأعم منه متعلقا. فمورد الحمد اللسان فقط، ومتعلقه النعمة وغيرها. ومورد الشكراللسان والجنان والأركان، ومتعلقه النعمة. وقيل إن مورد الحمد كمورد الشكر، لأن كل ثناء باللسان لا يكون من صميم القلب مع موافقة الجوارح ليس بحمد بل سخرية واستهزاء. وأجيب بأن اعتبار موافقة القلب والجوارح في الحمد لا يستلزم أن يكون موردا له بل شرطا- وفرق بين الشرط والشطر- .
كل هذه الاقوال يدور عليها المفسرون واصحاب اللغة في الفرق بين الحمد والشكر
ب- الفرق بين الحمد والمدح
كذلك اختلف العلماء في الفرق بين الحمد والمدح.
* قال الخليل في كتاب العين “مدح: المدح: نقيض الهجاء و هو حسن الثناء. والمدحة اسم المديح، وجمعه مدائح ومدح، يقال: مدحته وامتدحته.

حمد: الحمد: نقيض الذم، يقال: بلوته فأحمدته أي وجدته حميدا محمود الفعال. وحمدته على ذلك، ومنه المحمدة. 

 والتحميد: كثرة حمد الله بحسن المحامد. وأحمد الرجل: أي: فعل فعلا يحمد عليه.
* قال الثعلبي “وقال ابن الأنباري: هو مقلوب عن المدح كقوله: جبل وجلب، و: بض وضب”. قلت أخطا ابن الانباري 
* قال الزمخشري ” الحمد والمدح اخوان” قلت ليت الزمخشري وضح مايقصده بإخوين. وقد حاول ابن عاشور ان يوضح مايقصده الزمخشري ومع ذلك لم يستطع لأن الزمخشري لم يبن المعنى فلا يعلم مافي نفس الزمخشري الا الله.
* قال الاصفهاني “وأما الفرق بين الحمد و المدح : فالحمد أخص، إذ لا يستحق إلا بالفعل الاختياري، 

والمدح قد يستحق بما يكون من قبل الله تعالى، يقال: فلان ممدوح على جوده ومحمود، وممدوح على حسنه، ولا يقال محمود.

والمدح: أكثر ما يقال في الأشياء النافعة التي لم تبلغ الغاية، كالثروة والجلادة، والجود، والحمد يقال في ذلك، وفيما فوقه، فيقال: الجود محمود، والله تعالى محمود، وقل ما يقال: الله ممدوح”.
* قال البيضاوي” الحمد لله الحمد: هو الثناء على الجميل الاختياري من نعمة أو غيرها، 

والمدح: هو الثناء على الجميل مطلقا. 

تقول حمدت زيدا على علمه وكرمه، ولا تقول حمدته على حسنه، بل مدحته”.
* قال الخازن ” وقيل بينهما فرق وهو أن المدح قد يكون قبل الإحسان وبعده والحمد لا يكون إلا بعد الإحسان، وقيل إن المدح قد يكون منهيا عنه، وأما الحمد فمأمور به”.
* وقال أيضا ” الحمد الثناء على الجميل من نعمة أو غيرها باللسان وحده، ونقيضه الذم، وليس مقلوب مدح، خلافا لابن الأنباري، إذ هما في التصريفات متساويان، وإذ قد يتعلق المدح بالجماد، فتمدح جوهرة ولا يقال تحمد”. 
* قال ابن كثير ” وأما المدح فهو أعم من الحمد لأنه يكون للحي وللميت وللجماد أيضا كما يمدح الطعام والمكان ونحو ذلك ويكون قبل الإحسان وبعده، وعلى الصفات المتعدية واللازمة أيضا فهو أعم”.
* وقال ابن عادل ” قال ابنُ الخَطِيبِ : الفَرْقُ بين الحَمْدِ والمَدْحِ من وجوه: 

أحدها: أن المَدْحَ قد يحصلُ لِلحَيِّ، ولغيرِ الحَيِّ، أَلاَ تَرَى أَنَّ من رَأَى لُؤْلُؤَةً في غايةِ الحُسْنِ، فإنه يَمْدَحُها؟ فثبتَ أنَّ المدحَ أَعمُّ من الحمدِ.

الثَّاني: أن المدحَ قد يكونُ قَبْلَ الإِحْسَانِ، وقد يكونُ بعدَه، أما الحمدُ فإنه لا يكونُ إلاَّ بعد الإحسان.

الثالث: أنَّا المدحَ قَدْ يكونُ مَنْهِياً عنه؛ قال عليه الصلاةُ والسلامُ: «احْثُوا التُّرَابَ في وُجُوهُ المَدَّاحينَ» . أما الحمدُ فإنه مأمورٌ به مُطْلَقاً؛ قال – عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ُ -: «مَنْ لَمْ يَحْمَدِ النَّاسَ لَمْ يَحْمَدِ اللهَ»

الرابعُ: أنَّ المدحَ عبارةٌ عنِ القولِ الدَّالُّ على كونه مُخْتَصاً بنوع من أنواع الفَضَائل.

وأمّا الحمدُ فهو القولُ الدَّالُّ على كونه مختصَّا بِفَضيلة مُعَيَّنَةٍ، وهي فضيلةُ الإنعامِ والإحسان، فثبت أنَّ المدحَ أعمُّ من الحمدِ”.
* قال الشوكاني ” الحمد: هو الثناء باللسان على الجميل الاختياري، وبقيد الاختياري فارق المدح، فإنه يكون على الجميل وإن لم يكن الممدوح مختارا، كمدح الرجل على جماله وقوته وشجاعته”. 
* قال صاحب المنار – محمد رشيد رضا- ” قالوا: إن معنى الحمد الثناء باللسان، وقيدوه بالجميل؛ لأن كلمة ” ثناء ” تستعمل في المدح والذم جميعا، يقال: أثنى عليه شرا، كما يقال: أثنى عليه خيرا. 
* قال ابن عثيمين { الحمد} وصف المحمود بالكمال مع المحبة، والتعظيم؛ الكمال الذاتي، والوصفي، والفعلي؛ فهو كامل في ذاته، وصفاته، وأفعاله؛ ولا بد من قيد وهو “المحبة، والتعظيم”؛ قال أهل العلم: “لأن مجرد وصفه بالكمال بدون محبة، ولا تعظيم: لا يسمى حمداً؛ وإنما يسمى مدحاً”؛ ولهذا يقع من إنسان لا يحب الممدوح؛ لكنه يريد أن ينال منه شيئاً؛ تجد بعض الشعراء يقف أمام الأمراء، ثم يأتي لهم بأوصاف عظيمة لا محبة فيهم؛ ولكن محبة في المال الذي يعطونه، أو خوفاً منهم؛ ولكن حمدنا لربنا عزّ وجلّ حمدَ محبةٍ، وتعظيمٍ؛ فلذلك صار لا بد من القيد في الحمد أنه وصف المحمود بالكمال مع المحبة، 
وكل هذه الاقوال يدور عليها المفسرون واصحاب اللغة في الفرق بين الحمد والمدح .
ج- وقالوا في الحمد والمدح والشكر
* قال السمرقندي “ويكون في الحمد معنى الشكر وفيه معنى المدح وهو أعم من الشكر، 
* قال النسفي “وقيل المدح ثناء على ما هو له من أوصاف الكمال ككونه باقيا قادرا عالما أبديا أزليا والشكر ثناء على ما هو منه من أوصاف الإفضال والحمد يشملها “. 
* ذكر الحلبي ان الراغب قال الحمد اخص من المدح واعم من الشكر، فكل شكر حمد وليس كل حمد شكرا، وكل حمد مدح وليس كل مدح حمدا”.
قلت : الحمد اعلى وارفع منزلة من الشكر والمدح . والمدح والشكر هما ركنان من اركان الحمد.
6- انكر العلماء القراءة بالنصب : 

قال الطبري ” ولو قرأ قارئ ذلك بالنصب، لكان عندي محيلا معناه، ومستحقا العقوبة على قراءته إياه كذلك، إذا تعمد قراءته كذلك، وهو عالم بخطئه وفساد تأويله”.

قال الزجاج ” فأما القرآن فلا يقرأ فيه (الحمد) إلا بالرفع، لأن السنة تتبع في القرآن، ولا يلتفت فيه إلى غير الرواية الصحيحة التي قد قرأ بها القراء المشهورون بالضبط والثقة، والرفع القراءة”.
7- اللام في ( لله )هي لام الاستحقاق، كأنه يقول: المستحق للحمد هو الله تعالى،
8- فأن قيل: لم خص الحمد بالله ولم يقل الحمد للخالق أو نحو من بقية الصفات أجيب: بأن لا يتوهم اختصاص استحقاق الحمد بوصف دون وصف، قال البيضاوي: وفيه إشعار بأنه تعالى حيّ قادر مريد عالم إذ الحمد لا يستحقه إلا من كان هذا شأنه

قال ابن عثيمين “تقديم وصف الله بالألوهية على وصفه بالربوبية؛ وهذا إما لأن “الله” هو الاسم العَلَم الخاص به، والذي تتبعه جميع الأسماء؛ وإما لأن الذين جاءتهم الرسل ينكرون الألوهية فقط “.
9- قال الطنطاوي في تفسيره ” وقد افتتحت سورة الفاتحة بهذه الجملة الكريمة الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ لأنه سبحانه أول كل شيء وآخر كل شيء، ولكي يعلمنا- سبحانه- أن نبدأ كتبنا وخطبنا بالحمد والثناء عليه، حتى نبدأ ونحن في صلة بالله تكشف عن النفوس أغشيتها، وتجلو عن القلوب أصداءها”.
10- قوله ( الحمدلله ) هل هي للإخبار ام للتعليم؟
قال السمعاني “وقوله: {الحمد لله} هاهنا يحتمل معنيين: الإخبار، والتعليم. أما الإخبار كأنه يخبر أن المستوجب للحمد هو الله، وأن المحامد كلها لله تعالى.

وأما التعليم كأنه حمد نفسه وعلم العباد حمده، وتقديره: ” قولوا: الحمد لله “.
* اختار الطبري انها للإخبار وللتعليم فقال : “فإن قال لنا قائل: وما معنى قوله “الحمد لله”؟ أحمد الله نفسه جل ثناؤه فأثنى عليها، ثم علمناه لنقول ذلك كما قال ووصف به نفسه؟ فإن كان ذلك كذلك، فما وجه قوله تعالى ذكره إذا (إياك نعبد وإياك نستعين) وهو عز ذكره معبود لا عابد؟ أم ذلك من قيل جبريل أو محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقد بطل أن يكون ذلك لله كلاما.

قيل: بل ذلك كله كلام الله جل ثناؤه، ولكنه جل ذكره حمد نفسه وأثنى عليها بما هو له أهل، ثم علم ذلك عباده، وفرض عليهم تلاوته، اختبارا منه لهم وابتلاء، فقال لهم قولوا: (الحمد لله رب العالمين) ، وقولوا: (إياك نعبد وإياك نستعين) . فقوله (إياك نعبد) مما علمهم جل ذكره أن يقولوه ويدينوا له بمعناه، وذلك موصول بقوله: (الحمد لله رب العالمين) ، وكأنه قال: قولوا هذا وهذا.
فإن قال: وأين قوله: “قولوا”، فيكون تأويل ذلك ما ادعيت؟

قيل: قد دللنا فيما مضى أن العرب من شأنها – إذا عرفت مكان الكلمة،

ولم تشكك أن سامعها يعرف، بما أظهرت من منطقها، ما حذفت – حذف ما كفى منه الظاهر من منطقها، ولا سيما إن كانت تلك الكلمة التي حذفت، قولا أو تأويل قول، كما قال الشاعر:

وأعلم أنني سأكون رمسا … إذا سار النواعج لا يسير 

فقال السائلون لمن حفرتم? … فقال المخبرون لهم: وزير 

قال أبو جعفر: يريد بذلك، فقال المخبرون لهم: الميت وزير، فأسقط الميت، إذ كان قد أتى من الكلام بما دل على ذلك. وكذلك قول الآخر:

ورأيت زوجك في الوغى … متقلدا سيفا ورمحا 

وقد علم أن الرمح لا يتقلد، وإنما أراد: وحاملا رمحا، ولكن لما كان معلوما معناه، اكتفى بما قد ظهر من كلامه، عن إظهار ما حذف منه. وقد يقولون للمسافر إذا ودعوه: “مصاحبا معافى”، يحذفون “سر، واخرج”، إذ كان معلوما معناه، وإن أسقط ذكره.

فكذلك ما حذف من قول الله تعالى ذكره: (الحمد لله رب العالمين) ، لما علم بقوله جل وعز: (إياك نعبد) ما أراد بقوله: (الحمد لله رب العالمين) ،

من معنى أمره عباده، أغنت دلالة ما ظهر عليه من القول عن إبداء ما حذف.

وقد روينا الخبر الذي قدمنا ذكره مبتدأ في تأويل قول الله:(الحمد لله رب العالمين) ، عن ابن عباس، وأنه كان يقول: إن جبريل قال لمحمد: قل يا محمد: “الحمد لله رب العالمين”، وبينا أن جبريل إنما علم محمدا ما أمر بتعليمه إياه . وهذا الخبر ينبئ عن صحة ما قلنا في تأويل ذلك.
* قال الثعلبي ” ولفظه خبر ومعناه أمر”
* قال صاحب لطائف الاشارات -عبدالكريم القشيري- ” علم الحق سبحانه وتعالى شدة إرادة أوليائه بحمده وثنائه، وعجزهم عن القيام بحق مدحه على مقتضى عزه وسنائه فأخبرهم أنه حمد نفسه بما افتتح به خطابه بقوله: «الحمد لله» “.
* قال الواحدي ” وقال أبو بكر -اي ابن الانباري-: قوله: {الحمد لله} يحتمل أن يكون هذا إخبارا أخبر الله تعالى به، والفائدة فيه أنه يبين أن حقيقة الحمد له، وتحصيل كل الحمد له لا لغيره، وذلك أنا نرى بني الدنيا ينعم بعضهم على بعض، فيحمده على إنعامه، فيكون حقيقة الحمد في ذلك لله، إذ هو الذي أنعم على الذي أنعم بما أنعم به، ورزقه إياه، وهو الذي وفق المعطي للعطية، وأجراها على يديه، فكان حقيقة الإنعام من الله تعالى، ومكافأة المنعم عليه بالشكر والحمد راجعة إليه جل اسمه .
* قال أبو بكر: ويحتمل أن يكون هذا ثناء أثنى به على نفسه، علم عباده في أول كتابه ثناء عليه، وشكرا له، يكتسبون بقوله وتلاوته أكمل الثواب وأعظم الأجر، لطفا بهم، وحسن نظر لهم، فقال: {الحمد لله رب العالمين} أي قولوا: يا معشر الناس ما إذا قلتموه علت منزلتكم [وارتفعت درجتكم بقوله] عند ربكم، فيضمر القول هاهنا كما أضمر في قوله: {والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى} [الزمر: ٣] معناه يقولون: ما نعبدهم .
* قال الاصفهاني ” إن قيل: لم لم يقل: الحمد لي؟ قيل: لأن ذلك تعليم منه لعباده، كأنه قال:

قولوا: بسم الله، الحمد لله، بدلالة قوله: {قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى}

وقيل: إن ذلك كقول الرجل لابنه: الحمد في كذا لأبيك، فيأتي بلفظ الغائب ليكون أبلغ”.
* قال الطنطاوي في تفسيره ” ولم تفتتح السورة بصيغة الأمر بأن يقال: احمدوا الله، وإنما افتتحت بصيغة الخبر الْحَمْدُ لِلَّهِ، لأن الأمر يقتضى التكليف: والتكليف قد تنفر منه النفوس أحيانا، فأراد- سبحانه- وهو يبادئهم بشرعة جديدة وتكاليف لم يعهدوها، أن يؤنس نفوسهم، ويؤلف قلوبهم، فساق لهم الخطاب بصيغة الخبر، ترفقا بهم، حتى يديموا الإصغاء لما سيلقيه عليهم من تكاليف”.
11- اختلف العلماء أيما أفضل، قول العبد: الحمد لله رب العالمين، أو قول لا إله إلا الله؟ فقالت طائفة: قوله الحمد لله رب العالمين أفضل، لقول الرسول ﷺ ” إنَّ اللهَ تعالى اصْطفَى من الكلامِ أرْبعًا : سُبحانَ اللهِ ، والحمدُ للهِ ، ولا إِلهَ إلَّا اللهُ ، واللهُ أكْبَرُ . فمَنْ قال : سُبحانَ اللهِ كُتِبَتْ لهُ عِشرُونَ حسَنةً ، وحُطَّتْ عنهُ عِشرُونَ سيِّئَةً . ومَنْ قال : اللهُ أكْبرُ ، مِثلَ ذلِكَ . ومَنْ قال : لا إِلهَ إلَّا اللهُ مِثلَ ذلِكَ ، ومَنْ قال : الحمدُ للهِ ربِّ العالَمِينَ ، من قِبَلِ نَفْسِهِ كُتِبَتْ لهُ ثلاثُونَ حسَنةً وحُطَّ عنْهُ ثلاثُونَ خَطيئَةً”. صححه الالباني

ولأن قول “الحمدلله رب العالمين ” في ضمنه التوحيد الذي هو لا إله إلا الله، ففي قوله توحيد وحمد، وفي قوله لا إله إلا الله توحيد فقط. 

وقالت طائفة: لا إله إلا الله أفضل، لأنها تدفع الكفر والإشراك، وعليها يقاتل الخلق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله). واختار هذا القول ابن عطية قال: والحاكم بذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: (أفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له).

ورجح ابن تيمية ” كلمة لا اله الا الله اجل وافضل

ولكن الحمد قد بلغ منزلة في الذكر حتى كان يفاضل بينها وبين كلمة التوحيد”
كتبه

ماجد بن محمد العريفي

يوم الاربعاء 1-12-1438

23-8-2017

اصول السنة

04 الإثنين سبتمبر 2017

Posted by ماجد العريفي in Uncategorized

≈ أضف تعليق

لقسوة قلبي وتكاسل “النفس ” في العبادات واهتمامها بالعقارات قررت منذ ثلاث سنين ان اخصص وقتا لكتب الرقائق والزهد لعلي أُلجم هذه النفس عن حب الدنيا وأروضها على العبادة، فقرأت 2200صفحة تزيد قليلا او تنقص ، كلها تحث على الزهد في الدنيا والترهيب من المعاصي.

لكني وجدت “نفسي ” متململة متثاقله تصيبها الكآبة عندما افتح كتب هذا الفن .

بيني وبينكم ،،،

لقد وبخت “نفسي” على ذلك

وارجوكم لا تخبروا “نفسي ” اني اخبرتكم بذلك.

لقد وبختها كثيرا على تثاقلها وتململها عند قراءة صفحات كتب الزهد والرقائق.

وفي اخر مرة وبختها ، صرخت علي !!!!!

و قالت : اسمع مني ، فقد نفذ صبري عليك ، 

– لأول مرة تصرخ “نفسي ” علي – فتوجست منها خيفة !!!!

– اعتدت على “نفسي “وصوتها صوت الهادئ ، 

كانت ترغبيني على الملذات والشهوات بصوتها الحنون المشوق، 

وتلهيني عن العبادات وتثقلها علي بصوت الأم الخائفة على ولدها وهي تعطيه الاعذار لتمنعه من شر تخشاه- .

أما انها تصرخ في وجهي فهذه اول مرة!!!!

قالت لي : الا تراني اقرأ معك في التفسير بنهم؟ قلت بلى .

قالت : الا تراني اقرا معك في السيرة والتاريخ بشوق؟؟ قلت بلى 

قالت : الا تراني استمتع معك في سماع دروس شرح الاحاديث والنحو ؟؟؟ قلت بلى.

قالت : اليس اذا اخطأ عليك شخص ما، تعذره وتقول ليس هناك شخص كامل؟؟؟؟ قلت بلى

قالت : فأنا “شخصة ” لست كاملة فاعذرني.

قلت : معذورة ، فهدي من روعك

انا الذي اعتذر على توبيخي لك، واعتبريني انا الغلطان في توبيخي. ولكني اتمنى ان اعرف سبب تثاقلك، ان رغبتي.

قالت : اخبرك بشرط 

قلت : ماهو الشرط؟

 قالت : تحذف كل كتب الرقائق والزهد التي حملتها على جوالك.

قلت : لك ذلك ، إلا اني انتصفت في قراءة كتاب “الزهد” لهناد بن السري ، فهل تأذنين لي بإكماله؟؟

 قالت : اذنت، وامري الى الله.

قلت : اذا اخبريني بسبب تثاقلك.

قالت : العلم كالماء تتطهر به لتعبد الله على يقين ومعرفة، 

فالتفسير مع كثرة اسرائلياته واحاديث الضعيفة الا ان اساسه القران الكريم، فهو كالبحر مع ملوحته وتغير ريحته الا انه هو الطهور ماءه، الحل ميتته.

وكتب الحديث كالماء الطهور فلا يكتبها الا محدث ينتقي لك الاحاديث الصحيحة ويزيل الاحاديث المكذوبة ولا يقبل البته قصص القُصاص ولا الاحلام العباد ولا خيالات الزهاد.

واما كتب الزهد والرقائق، فهي في الغالب هي موطن الاحاديث المكذوبة والضعيفة والآثار الشاذة الغريبة والقصص المصطنعة ، ناهيك عن احلام النوم المزعومة والخيالات المدروسة. فهي اشبه بالماء المتغير بالنجاسة.

فهب انك توضئت من هذا الماء المتغير بنجاسة وتعبدت الله به هل ستقبل عبادتك؟ 

قلت: لا، 

قالت : الا يلزمك غسل هذه النجاسة بماء طاهر ؟؟ 

قلت: بلى ، 

قالت : اليس في هذا اضاعة جهد ووقت على غير سنع؟؟؟ 

قلت : بلى والله، 

قالت :فالزم.

حقيقة احترت في امرها، وبالأخص في نوايا كلامها ، – والشك بالنوايا سوق رائج هذه الايام- هل قالت هذا الكلام المنطقي للهروب من ترويضها وإلجامها ، ام ان نواياها صادقه؟ 

اما قلبي فقد صدقها ، واما عقلي فقال لماذا لا تختبرها، 

فقلت : لها مارأيك إذا نقرأ في العقيدة ، 

قالت : تكفى جنبني نقاش اهل الكلام وشبهاتهم إن أردت أن تلجمني وتروضني.

فاتفقنا على قراءة كتاب اصول السنة لاحمد بن حنبل يتألف الكتاب من ستين صفحة واستمعنا الى شرح عثمان الخميس لهذا الكتاب.

ذكرنا المؤلف برؤية الله عز وجل في الجنة وهي اعظم النعم في الجنة، والميزان يوم القيامة، وكلام الله عز وجل لعباده يوم القيامه ليس بينه وبينهم ترجمان وستره عليهم وحوض النبي ﷺ الذي من يشرب منه لايضمئ ابدا،

وذكرنا بفتنة القبر وعذابه ، وتحدث عثمان الخميس عن قول الله عز وجل ( الهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر) وذكر أن من عهد ادم والناس يقبرون ولم يقم احد من من قبره ولن يقوم الا يوم القيامة. كل هذه المدة الطويلة التي يمكثها الانسان في القبر عبر الله عز وجل عنها بقوله (حتى زرتم المقابر) وكأنها زيارة بالنسبة للخلود الابدي في الجنة او النار ، فما نسبة ستين سنة مع زيارة القبور!!!! 

هنا قالت : لي نفسي لماذا قلت ستين !!! لقد مضى عليك الان في الدنيا اكثر من اربعين سنة فلم يبقى لك الا عشرين سنة تزيد او تنقص.

هل فكرت في القبر ماذا سنفعل فيه هذه المدة الطويلة؟؟؟ لماذا لا نقوي علاقتنا بالاعمال الصالحة لعل الله يرحمنا فيجعلها تونسنا في قبرنا…افكار عدة طرحتها نفسي علي بإسلوبها البسيط، 

هنا أحسست اني استطعت ان اضع اللجام على نفسي بيسر وسهوله وعن قناعة، 

ثم ذكرنا ابن حنبل في كتابه عن شفاعة النبي ﷺ 

ثم ذكرنا بأخر الزمان والمسيح الدجال، ونزول عيسى بن مريم.

وبعد ان صغرت الدنيا في اعيننا حثنا على الاعمال الصالحة لأنها تزيد الايمان وتقربنا من الرحمن، وحذرنا من ترك الصلاة وحب الدنيا والتعلق بها ، ومنافسة الملوك والامراء عليها فهذه الدنيا لا تستحق قطرة دم من جسد مسلم. 

فالدنيا دار عمل وليست دار نُزل.

بعد سماعنا لكل هذا احسست من نفسي انها تبحث عن الخير، -صحيح انها لم تروض بعد، ولكن اول الخير قطرة-.

ستون صفحة غيرت في مفهوم نفسي للحياة ، بينما2200 صفحة لم تزد نفسي الا تململا من الكتب.
ايها الواعظ الكريم بعث الرسول ﷺ الى قوم كفار مشركين يفعلون كل امور الفسق والشرك التي تشاهدها الان، فدعاهم الى التوحيد ووعظهم بآيات العقيدة وحدثهم عن عظمة الله عزوجل والجنة والنار وعذاب القبر ويوم القيامة والحوض والملائكة والصراط والميزان … وكل ايات واحاديث كتب العقيدة الان .

عشر سنين لم يكل ولم يمل وهو يحدثهم ويعظهم بالعقيدة حتى استطاع ان يغيرهم مائة وثمانين درجة غير قلوبهم من حب الدنيا الى التضحية بالدنيا في سبيل رضى الله .

من تدني ملذات نفوسهم الى سمو نفوسهم .

من الخيانة والغش والربى والشح الى حب الخير للناس والتلذذ بذلك.

الا يسعك ايها الواعظ الكريم مايسع النبي ﷺ فتترك خزعبلاتك واحلامك وخيالاتك وقصصك المصطنعة وتقبل على الوعظ بأيات واحاديث العقيدة

جرب مرة وحدث الناس عن عذاب القبر وانظر الى اثرها في قلوبهم.

جرب وحدث الناس عن رؤية الله عز وجل وانظر الى اثر الشوق في محياهم

جرب حدث الناس عن نعيم الجنة ونعيم النار وحديث” خلود فلا موت” وانظر الى اثر ذلك في وجوههم.

بشرط واحد !!!

وهو ان لا تذكر قصصك المصطنعة ولا خزعبلاتك المزعومة.

ايها الناس الكرام اذا رأيتم شخصا يعظ بالاحاديث المكذوبة والخزعبلات المصطنعة فحثو في وجهه التراب وان اعجبكم كلامه، قياسا بحديث الرسول ﷺ ” إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب ” . رواه مسلم . 
 كتبه 

ماجد بن محمد العريفي

يوم الاثنين 13-12-1438

4-9-2017

عرعر

اشترك

  • Entries (RSS)
  • Comments (RSS)

الأرشيف

  • أغسطس 2022
  • يوليو 2022
  • مايو 2022
  • أبريل 2022
  • فبراير 2022
  • يناير 2022
  • ديسمبر 2021
  • نوفمبر 2021
  • أكتوبر 2021
  • سبتمبر 2021
  • أغسطس 2021
  • يوليو 2021
  • يونيو 2021
  • مايو 2021
  • أبريل 2021
  • يناير 2021
  • ديسمبر 2020
  • نوفمبر 2020
  • أكتوبر 2020
  • نوفمبر 2017
  • أكتوبر 2017
  • سبتمبر 2017
  • أغسطس 2017
  • يوليو 2017
  • يونيو 2017
  • مايو 2017
  • أبريل 2017
  • مارس 2017
  • فبراير 2017
  • ديسمبر 2016
  • سبتمبر 2016
  • أغسطس 2016
  • يوليو 2016
  • يونيو 2016
  • مايو 2016
  • أبريل 2016
  • مارس 2016
  • أكتوبر 2015
  • أغسطس 2015
  • يونيو 2015
  • أبريل 2015
  • مارس 2015
  • فبراير 2015
  • نوفمبر 2014
  • أكتوبر 2014
  • أغسطس 2014
  • يوليو 2014
  • يونيو 2014
  • أبريل 2014
  • مارس 2014
  • فبراير 2014
  • يناير 2014
  • ديسمبر 2013
  • نوفمبر 2013
  • أكتوبر 2013
  • سبتمبر 2013
  • أغسطس 2013

التصنيفات

  • Uncategorized

منوعات

  • تسجيل
  • تسجيل الدخول

المدونة على ووردبريس.كوم.

  • تابع متابع
    • ماجد بن محمد العريفي
    • ألديك حساب ووردبريس.كوم بالفعل؟ تسجيل الدخول الآن.
    • ماجد بن محمد العريفي
    • تخصيص
    • تابع متابع
    • تسجيل
    • تسجيل الدخول
    • إبلاغ عن هذا المحتوى
    • مشاهدة الموقع في وضع "القارئ"
    • إدارة الاشتراكات
    • طي هذا الشريط