٦٥٧- وحدثنا القاسم، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثني حجاج، عن جرير بن حازم -ومبارك، عن الحسن- وأبي بكر عن الحسن وقتادة، قالا علمه اسم كل شيء: هذه الخيل، وهذه البغال والإبل والجنّ والوحش، وجعل يسمي كل شيء باسمه.
قال ابو كندا
١- القاسم بن الحسن، قال صاحب معجم شيوخ الطبري: من الحادية عشرة، لم أعرفه، ولم أجد له ترجمة، ولم يعرفه الشيخ شاكر قبلي (١٤٤ و ٨٣٩٨ و ٨٤٥٩ و ٨٤٦٠) وتردد فيه واضطرب وتمنى أن يجد له من الروايات ما يدله على ترجمته، ولم يتعرض الشيخ التركي في تحقيقه ” لتفسير الطبري ” (١/ ١٢٢) لترجمته بشيء، وقد صحح اسم أبيه في (١/ ١٤٧ و ٢٠٤) من الحسين إلى الحسن.
٢- سنيد ابن داود المصيصي المحتسب واسمه حسين ضعف مع إمامته ومعرفته لكونه كان يلقن حجاج ابن محمد شيخه من العاشرة مات سنة ٢٢٦
٣- الحجاج بن محمد أبو محمد المصيصي ، الأعور ، مولى سليمان بن مجالد ، ترمذي الأصل .
سكن بغداد ، ثم تحول إلى المصيصة ، ورابط بها ، ورحل الناس إليه .
قال الذهبي : سمع من : ابن جريج فأكثر ، وأتقن ، ومن يونس بن أبي إسحاق ، وحريز بن عثمان ، وعمر بن ذر ، وشعبة ، وحمزة الزيات ، وطبقتهم .
توفي سنة ٢٠٦
قال اب حجر في التقريب : حجاج ابن محمد المصيصي الأعور أبو محمد ترمذي الأصل نزل بغداد ثم المصيصة ثقة ثبت لكنه اختلط في آخر عمره لما قدم بغداد قبل موته .
٤- جرير ابن حازم ابن زيد ابن عبد الله الأزدي أبو النضر البصري والد وهب ثقة لكن في حديثه عن قتادة ضعف وله أوهام إذا حدث من حفظه وهو من السادسة مات سنة ١٧٠ بعد ما اختلط لكن لم يحدث في حال اختلاطه
٥- مبارك ابن فضالة أبو فضالة البصري صدوق يدلس ويسوي من السادسة مات سنة ١٦٦ على الصحيح خت د ت ق
وقال أبو داود الطيالسي: شديد التدليس فإنه قال: حدثنا فهو ثبت
وقال أحمد بن حنبل ما رواه عن الحسن يحتج به وقال مبارك بن فضالة: جالست الحسن ثلاث عشرة سنة وقال أبو حاتم هو أحب إليّ من الربيع بن صبيح.
٦- حسن بن يسار ، قال في التقريب : الحسن ابن أبي الحسن البصري واسم أبيه يسار الأنصاري مولاهم ثقة فقيه فاضل مشهور وكان يرسل كثيرا ويدلس قال البزار كان يروي عن جماعة لم يسمع منهم فيتجوز ويقول حدثنا وخطبنا يعني قومه الذين حُدِّثوا وخُطبوا بالبصرة هو رأس أهل الطبقة الثالثة مات سنة عشر ومائة وقد قارب التسعين
٧- سُلمَى، أَبو بَكر الهُذَليّ، البَصرِيّ.
عَنِ الْحَسَن، وعِكرمة.
لَيْسَ بالحافظ عِنْدهم.
قَالَ عَمرو بْن علي: سمعت يزيد بن زريع يقول عدلتُ عَنْ أَبِي بَكر الهُذَليّ عمدا. – قاله البخاري في التاريخ الكبير- وذكره في الضعيف الصغير
<قال ابو كندا الرواية لا اقبلها ففيها مجهول وضعيف ومدلسين >
———-
٦٥٨ – وحُدِّثت عن عمّار، قال: حدثنا عبد الله بن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع، قال: اسم كل شيء.
قال ابوكندا :
1- عمار بن الحسن هو أبو الحسن، عمار بن الحسن بن بشير، الهمداني، الرازي، نزيل نسا، مولده سنة (١٣٩) تسع وثلاثين ومائة، وتوفي سنة (٢٤٢) اثنتين وأربعين ومائتين، من العاشرة، ثقة.
2- عبد الله بن أبي جعفر، واسم أبي جعفر عيسى بن ماهان، الرازي، مروزي الأصل، وكان متجره بالري فسكنها، من التاسعة، صدوق، يخطئ، وكان يتكلم في بعض خيار الصحابة – رضي الله عنهم -.
3- عن ابيه : عيسى بن ماهان، هو أبو جعفر، عيسى بن عبد الله بن ماهان، التميمي، مولاهم، الرازي، مشهور بكنيته، وأصله من مرو، وكان يتجر إلى الري، ولد سنة (٩٠) تسعين، وتوفي سنة (١٦٠) ستين ومائة، من كبار السابعة، صدوق سيئ الحفظ، خصوصا عن مغيرة بن مقسم الضبي (١٦٤).
4- الربيع ابن أنس البكري أو الحنفي بصري نزل خراسان صدوق له أوهام ورمي بالتشيع من الخامسة ١٤٠
<قال ابو كندا لا اقبله لأن الطبري: قال الطبري حدثت عن عمار وهنا مجهول بين الطبري وعمار
وفيه عبدالله بن أبي جعفر صدوق يخطئ ويتكلم في بعض خيار الصحابة
وفيه ابيه صدوق سيئ الحفظ
والناس يتقون من حديث الربيع بن انس ما كان من رواية أبي جعفر – هذا- عنه.
لأن في أحاديثه عنه اضطراباً كثيراً فيما نقل ابن حجر عن ابن حبان في “تهذيب التهذيب”. >
———
٦٥٩ – حُدِّثت عن عمار، قال: حدثنا عبد الله بن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع قوله:”وعلم آدمَ الأسماء كلها”، قال: أسماء الملائكة.
<قال ابو كندا لا اقبله لأن الطبري: قال الطبري حدثت عن عمار وهنا مجهول بين الطبري وعمار
وفيه عبدالله بن أبي جعفر صدوق يخطئ ويتكلم في بعض خيار الصحابة
وفيه ابيه صدوق سيئ الحفظ
والناس يتقون من حديث الربيع بن انس ما كان من رواية أبي جعفر – هذا- عنه.
لأن في أحاديثه عنه اضطراباً كثيراً فيما نقل ابن حجر عن ابن حبان في “تهذيب التهذيب”. >
————-
٦٦٠ – حدثني محمد بن جرير، قال: حدثني يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله:”وعلم آدم الأسماء كلها”، قال: أسماء ذريته أجمعين.
قال ابو كندا:
١- يونس ابن عبد الأعلى ابن ميسرة الصدفي أبو موسى المصري ثقة من صغار العاشرة مات سنة أربع وستين وله ست وتسعون سنة م س ق
٢- عبد الله ابن وهب ابن مسلم القرشي مولاهم أبو محمد المصري الفقيه ثقة حافظ عابد من التاسعة مات سنة سبع وتسعين [ومائة] وله اثنتان وسبعون سنة ع
<قال ابو كندا رواية مقبولة >
———
٦٦١ – حدثنا محمد بن العلاء، قال: حدثنا عثمان بن سعيد، قال: حدثنا بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس:”ثم عَرضهم على الملائكة”، ثم عرض هذه الأسماء، يعني أسماء جميع الأشياء، التي علّمها آدم من أصناف جميع الخلق.
قال ابو كندا :
١- محمد ابن العلاء ابن كريب الهمداني أبو كريب الكوفي مشهور بكنيته ثقة حافظ من العاشرة مات سنة ٢٤٧ وهو ابن سبع وثمانين سنة
٢- عثمان ابن سعيد أو ابن عمار الكوفي الزيات الطبيب لا بأس به من كبار العاشرة ،وقال ابو حاتم لابأس به
٣- بشر ابن عمارة الخثعمي المكتب الكوفي ضعيف من السابعة
٤- عطية ابن الحارث أبو روق بفتح الراء وسكون الواو بعدها قاف الهمداني الكوفي صاحب التفسير صدوق من الخامسة
٥- الضحاك ابن مزاحم الهلالي أبو القاسم أو أبو محمد الخراساني صدوق كثير الإرسال من الخامسة مات بعد المائة
قيل انه لم يسمع من الصحابة
قال الدكتور محمد حسين الذهبي في التفسير والمفسرون (1/55) : (طريق الضحاك بن مزاحم الهلالي عن ابن عباس ، وهي غير مرضية لأنه وإن وثقه نفر فطريقه إلى ابن عباس منقطعة ، لأنه روى عنه ولم يلقه ، فإن انضم إلى ذلك رواية بشر بن عمارة عن أبي روق عن الضحاك فضعيفة لضعف بشر . وقد أخرج من هذه النسخة كثيراً ابن جرير وابن أبي حاتم . وإن كان من رواية جويبر عن الضحاك فأشد ضعفاً ، لأن جويبراً شديد الضعف متروك ، ولم يخرج ابن جرير ولا ابن أبي حاتم من هذه الطريق شيئاً ، إنما أخرجها ابن مردويه وأبو الشيخ بن حبان) .
الضحاك بن مزاحم لم يسمع من ابن عباس رضي الله عنهما كذا قال عبد الملك بن ميسرة وشعبة وأبو زرعة الرازي وابن حبان والدارقطني .
وقال الأثرم سمعت أحمد بن حنبل يسئل الضحاك لقي ابن عباس ؟ قال : ما علمت ، قيل : فمن سمع التفسير ؟ قال : يقولون سمعه من سعيد بن جبير .
وما ذكره أحمد رحمه الله بقوله يقولون سمعه من سعيد بن جبير رواه أبو داود الطيالسي عن شعبة حدثني عبد الملك بن ميسرة قال : الضحاك لم يلق ابن عباس إنما لقي سعيد بن جبير بالري فأخذ عنه التفسير .
والضحاك بن مزاحم ثقة في نفسه وثقه أحمد وأبو زرعة والدارقطني وابن معين فيما رواه عنه ابن أبي خيثمة وغيرهم .
<قال ابو كندا الرواية لا أقبلها ففيه بشر بن عمارة ضعيف ،والضحاك صدوق كثير الارسال وهو لم يلتقي بابن عباس>
———-
٦٦٢ – وحدثني موسى، قال: حدثنا عمرو، قال: حدثنا أسباط، عن السُّدّيّ في خبر ذكره، عن أبي مالك، وعن أبى صالح، عن ابن عباس – وعن مُرَّة، عن ابن مسعود، وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم:”ثم عرضهم”، ثم عرض الخلقَ على الملائكة .
<قال ابو كندا اسناد السدي في سورة البقرة عند ابن جرير هو عندي كالاسرائيليات فلذلك لا أقبله>
————
٦٦٣ – وحدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد: أسماء ذريته كلِّها، أخذهم من ظَهره. قال: ثم عرضهم على الملائكة .
<قال ابو كندا رواية مقبولة >
———
٦٦٤ – وحدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرَّزَّاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة:”ثم عرضهم”، قال: علمه اسم كل شيء، ثم عرض تلك الأسماء على الملائكة .
قال ابو كندا:
١- أبو الربيع، الحسن بن يحيى بن كثير، العنبري، المصيصي: من الحادية عشرة لا بأس به.
هو ابو الربيع العنبري
٢- عبد الرزاق ابن همام ابن نافع الحميري مولاهم أبو بكر الصنعاني ثقة حافظ مصنف شهير عمي في آخر عمره فتغير وكان يتشيع من التاسعة مات سنة إحدى عشرة وله خمس وثمانون
٣- معمر ابن راشد الأزدي مولاهم أبو عروة البصري نزيل اليمن ثقة ثبت فاضل إلا أن في روايته عن ثابت والأعمش [وعاصم بن أبي النجود] وهشام ابن عروة شيئا وكذا فيما حدث به بالبصرة من كبار السابعة مات سنة ١٥٤ وهو ابن ثمان وخمسين سنة
<قال ابو كندا روايته مقبوله>
————
٦٦٥ – وحدثنا القاسم، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثني حجاج، عن ابن جُريج، عن مجاهد:”ثم عرضهم”، عرض أصحاب الأسماء على الملائكة
قال ابو كندا:
١- القاسم بن الحسن، قال صاحب معجم شيوخ الطبري: من الحادية عشرة، لم أعرفه، ولم أجد له ترجمة، ولم يعرفه الشيخ شاكر قبلي (١٤٤ و ٨٣٩٨ و ٨٤٥٩ و ٨٤٦٠) وتردد فيه واضطرب وتمنى أن يجد له من الروايات ما يدله على ترجمته، ولم يتعرض الشيخ التركي في تحقيقه ” لتفسير الطبري ” (١/ ١٢٢) لترجمته بشيء، وقد صحح اسم أبيه في (١/ ١٤٧ و ٢٠٤) من الحسين إلى الحسن.
٢- سنيد ابن داود المصيصي المحتسب واسمه حسين ضعف مع إمامته ومعرفته لكونه كان يلقن حجاج ابن محمد شيخه من العاشرة مات سنة ٢٢٦
٣- الحجاج بن محمد أبو محمد المصيصي ، الأعور ، مولى سليمان بن مجالد ، ترمذي الأصل .
سكن بغداد ، ثم تحول إلى المصيصة ، ورابط بها ، ورحل الناس إليه .
قال الذهبي : سمع من : ابن جريج فأكثر ، وأتقن ، ومن يونس بن أبي إسحاق ، وحريز بن عثمان ، وعمر بن ذر ، وشعبة ، وحمزة الزيات ، وطبقتهم .
توفي سنة ٢٠٦
قال ابن حجر في التقريب : حجاج ابن محمد المصيصي الأعور أبو محمد ترمذي الأصل نزل بغداد ثم المصيصة ثقة ثبت لكنه اختلط في آخر عمره لما قدم بغداد قبل موته .
٤- عبد الملك ابن عبد العزيز ابن جريج الأموي مولاهم المكي ثقة فقيه فاضل وكان يدلس ويرسل من السادسة مات سنة خمسين أو بعدها وقد جاز السبعين وقيل جاز المائة ولم يثبت
قال الذهبي حدث عن عطاء بن أبي رباح فأكثر وجود ، وعن ابن أبي مليكة ، ونافع مولى ابن عمر ، وطاوس حديثا واحدا قوله . وذكر أنه أخذ أحاديث صفية بنت شيبة ، وأراد أن يدخل عليها ، فما اتفق .
وأخذ عن مجاهد حرفين من القراءات ، وميمون بن مهران ، وخلق كثير . وينزل إلى أقرانه ، بل وأصحابه . فحدث عن زياد بن سعد شريكه ، وجعفر الصادق ، وزهير بن معاوية ، وإبراهيم بن محمد بن أبي عطاء وهو ابن أبي يحيى ، وسعيد بن أبي أيوب المصري ، وإسماعيل ابن علية ، ومعمر بن راشد ، ويحيى بن أيوب المصري . وكان من بحور العلم .
<قال ابو كندا الرواية لا اقبلها ففيها القاسم بن الحسن مجهول والحسين بن دواود وهو ضعيف >.
————
٦٦٦ – وحدثنا علي بن الحسن، قال: حدثنا مسلم، قال: حدثنا محمد بن مصعب، عن قيس، عن خُصَيف، عن مجاهد:”ثم عرضهم على الملائكة”، يعني عرض الأسماء، الحمامةَ والغراب.
قال ابو كندا:
١- علي بن الحسن بن عبدوية الخزاز او الخزار كان صدوقًا.
٢- مسلم بن عبد الرحمن الجرمي ثقة
٣- محمد بن مصعب بن صدقة مقبول قال ابن حجر : محمد ابن مصعب ابن صدقة القرقسائي بقافين ومهملة صدوق كثير الغلط من صغار التاسعة مات سنة ثمان ومائتين
٤- قيس ابن الربيع الأسدي أبو محمد الكوفي صدوق تغير لما كبر وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به من السابعة مات سنة بضع وستين د ت ق
٥- خصيف
قال ابوكندا صدوق سيئ الحفظ ، خلط بأخرة ، ورمي بالإرجاء
<قال ابو كندا الرواية غير مقبولة لوجود اربعة صدوقين وهو علي بن الحسن ومحمد بن مصعب وقيس بن الربيع وخصيف>