– باب أَىُّ الإِسْلاَمِ أَفْضَلُ؟

١١ – عَنْ أَبِى مُوسَى – رضى الله عنه – قَالَ: قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ أَيُّ الإِسْلاَمِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: “مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ”.
*******

١- معنى (أيُّ الإسلام أفضل؟): أيُّ خصاله، وجاء في هذا الحديث أنه: “من سلم المسلمون من لسانه ويده” وفي الحديث الآتي: أيُّ الإسلام خير؟ قَالَ: “تطعم الطعام، وتقرأ السلام” .. إلى آخره.

والجمع بينهما أنه بحسب اختلاف حال السائل، فظهر من أحدهما قلة المراعاة لليد واللسان. ومن الآخر كبر وإمساك عن الإطعام، أو تخوف – صلى الله عليه وسلم – عليهما ذَلِكَ، أو الحاجة في وقت سؤال كل واحد منهما أمس بما أجاب به.
اختصره ماجد محمد العريفي

السبت٢٣-٧-١٤٣٧هـ