(المسالك والممالك) لابن خرداذبة توفي نحو٢٨٠ هـ ، قيل أنه أيراني الأصل وكان معتنقا دين الزردشتية ثم انتحل دين الإسلام على يد البرامكة ويظهر من ذلك أنه كان من أهل خراسان.
هذه نبذه عن المؤلف وأما الكتاب فهو يصنف من كتب الجغرافيا ،
وفيه كلمات لم أفهمها – الحروف عربية والكلمة غريبة – مثل ( رستاق ، جرميّة تشتو بها الخرلخيّة ويقربها مشتى الخلجيّة )
و يهتم الكتاب كثيرا بمدن اصفهان وإيران ، و يهتم أيضا بالمسافات بين المدن بالفرسخ والسكك والأميال ، دون ان يذكر وصف المدن أو طبائع سكانها لأن المؤلف (صاحب البريد والخبر ) في عهد الوثاق ، وصاحب البريد ليس برحالة – كلما رحل لمدينة وصف طريقها وبيوتها وسكانها – إنما عمله يستقبل الرسائل ليعرضها على الوالي ،
وقبل الختام اطرح تسائل طالما حيرني لماذا العهد العباسي أكثر وزرائهم وأصحاب دووينهم ، من هذه الأشكال – كانو مجوس وأسلمو – مثل ( البرامكه وابن المقفع ومؤلف هذا الكتاب )