كتاب (السياسة) للوزير المغربي يتألف من ٦٠ صفحة ، كتاب يختص بما ينبغي للحاكم ان يتصف به ، بلغة سهله ورصينة ،
(والوزير المغربي) هذا ، كان من دهاة العالم كما قال عنه الذهبي في سير اعلام النبلاء ، ولفت نظري في ترجمة الذهبي له ، أنه قال في أخر ترجمته “وكان شيعيا” ومن عادة الذهبي في كتابه السير أن يذكر رأيه في المترجم له في أول سطرين من بداية الترجمه ، وليس أخره -هذا على حسب علمي القاصر –
ولست ادري مامقصود الذهبي بقوله هذا ، هل هو شيعيا رافضي أم أنه كان من الذين يقدمون علي بن ابي طالب على عثمان بن عفان رضي الله عنهما .
وإحقاقا للحق فقد ختم ابن الوزير المغربي في كتابه ( السياسة ) بوصية أبي بكر الصديق ليزيد بن أبي سفيان رضي الله عنهما عندما ندبه إلى غزو الروم ، مع أنه لم يترضى على يزيد بن أبي سفيان .
والسلام