انتهيت اليوم من تفسير سورة البقرة من كتاب تفسير السعدي
وهو من أفضل ماقرأت من التفاسير ، وبحكم بحوثي في التفسير ارى هذا التفسير من اربع تفاسير لايستغني عنها الانسان في تفسير القران وهي تفسير ابن كثير وتفسير التحرير والتنوير وكتاب تفسير محمد علي طه الدرة على أن التفسير الأخير فيه خلل في العقيدة من ناحية الاسماء والصفات ويستشهد كثيرا بالبيضاوي
نعود الى تفسير السعدي لسورة البقرة التي كشف فيها بني اسرائيل وعنادهم وإخفاء ماعندهم من علم حسدا وحقدا وقتلهم انبيائهم مبينا شبهاتهم داحضا لحججهم ومحذرا من اتباعهم وفي اواخر السورة حث على الانفاق وعلى كتابة الدين كل هذا فهمته عند قراءته الا اية واحدة وهي آية 265 لم افهم المقصود منها والمؤلف رحمه الله مر عليها مرور الكرام وهذه ليست من عادته .
والذي يعجبني في هذا التفسير أنه يبين لك معنى الآية ومقصودة من دون أن يتعبك في شرح الكلمات

والسلام