السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايها الشيخين الفاضلين هذه اخر مرة اتدخل بينكما
مع علمي انكما افضل مني علما وفضلا
لقد زورت في نفسي كلاما لكي ارسله اليكما ، ولكن الدنيا للأسف قد تمكنت مني ، فأشغلتني بطلباتها، فنسيت مازورت -وانا كثير النسيان قليل التزوير- فأرجو منكما ان تتقبلا عذري في اني اكتب على سليقتي على اخطائي النحويه واللغويه مع احترامي لشخصيكما
اقول وعلى الله المستعان
بعدما قرأت ردودكما ونشر الغسيل بينكما لزمان قد مضى وانقضى
رأيت من واجب الصحبة والاخوة ان انبهكما على ذلك
فأرسلت اليكما رساله واحده نفس الحروف ماعادا حروف الاسم -ب ا س م ، خ ا ل د -حتى لايظن اني حزت لصف احدكما
فأتاني الرد من الشيخ باسم سريعا لطيفا ( ولك ذلك) وهذا يدل على ادبه وفضله وعلمه وتواضعه – ولا اخفيك سرا ياشيخ باسم ان من يقرا مقالاتك ومافيها من نقد الناس كمقالك في (الحكواتي) وتعظيم الذات كمقالك الجميل في (عاشورا)لا يتخيل انه سيأتيه الرد مثل هذا الرد المتواضع- وهذه ميزة وضعها الله فيك فأرجو ان تشكرالله عليها ، كما خصصك الله ببراعة اللغة في كتاباتك .
ياشيخ باسم لقد اعطاك الله براعة في اللغة وملكة في الكتابة ، فأنت تتلعب بالحروف والكلمات كما يتلاعب الفنان بريشته فيرسم لوحة تبهر العيون فتقف عندها من دون شعور، او كما يتلاعب ( الثنيان) بالكرة فيسحب ب(الدكان) * سحباته الشهيرة فيصفق الجمهورايضا من دون شعور ،فأنت تتلعب بالحروف والكلمات وتخرج لنا عبارات يطرب لهاالشعراء ويصفق لها الادباء -مع تحفظي على بعض المضمون-
فأنا اذا قرأت لك اعجب بكلماتك واختيارك للألفاظك ، ولكني انكر بعض افكارك ، وما يمنعني من الرد على ماانكر ان بعضهم قد يسبقني في الرد او اني اذا رددت عليك سيقرأها كل من معي في الفيس بوك فيقتنع بفكرتك احد العامه في هذا المجال – وهذه من مساوئ الفيس بوك في نظري – فأختار السكوت لعلها تندثر .

اما الشيخ الحبيب خالد فقد اتاني رده سريعا عنيفا ( خلك في حالك) اي – اسكت لأجي اصفقك- وهذا ليس بمستغرب منه فقد كانت له سابقة معي – فلقد خنقني بيديه الكبيرتين ولا ادري لماذا استخدم كلتا يديه الكبيرتين فقد كان يكفي رقبتي الصغيره احد يديه وتزيد –
خنقني خنقة شممت فيها رائحة الموت – او انها ريحة( إبط) احد الشباب وهو يفك يديه المفترستين من رقبتي- ، لحظات لطالما تذكرتها ، كانت في يدي ساعة خراشة اريد اخرش بها رأسه قبل ان اموت ، ولكن الله سلم ، سلمني من الموت وسلمه الله من الخراشة، وإن كنت احسب ان في رده هذا( خلك في حالك) خرشة، اظنها خرشة من غيري ، فأنا اقسم بالله العظيم لم اخرشه بتلك الساعة ومعي شاهدين سمير وعبدالرحمن – هذا وانا كثير النسيان –
الشيخ خالد ( لك ذلك) اطال الله بالك على المتطفلين من امثالي
وابشر بذلك فهذه اخر رسالة ارسلها لك
ياشيخ خالد – اياك اعني واسمعي ياجاره-
اوردها سعد وسعد مشتمل. ماهكذا تورد ياسعد الابل
العلم لا يناظر الا بالعلم والرأي لايزول الا بالعلم والفكرة لاترد الا بالعلم
والعلم هو قال الله وقال رسوله وهكذا اجمع العلماء وقاس به المجتهدون
واما نشر الغسيل لناس وفضح ماستره الله على العباد لناس، ليس من العلم في شيء ،
لم اسمع ان احمد بن حنبل رحمه الله فضح احمد بن دوااد بشيء في نفسه او ذاته
ولم اسمع ان ابن تيمية رحمه الله انتقد احد ممن رد عليه في ذاته
وانتم تعلمون مافعل عندما سمع ان احدهم توفي كيف ترحم عليه وذهب الى اهل العالم وتكفل بحاجتهم